أكدت الجماعة الإسلامية أنه لا صحة مطلقا للأنباء التي رددتها بعض صحف الإنقلاب عن تورط المنهدس عاصم عبدالمجاد والدكتور طارق الزمر – القياديين بالجماعة - في أحداث كرداسة وأنهما لم يكونا موجودين في كرداسة ولا في محيطها نهائيا خلال هذه الأحداث. وشددت الجماعة- في بيان لها- على أن معارضتها للإنقلاب العسكري الدموي كانت ولا تزال وستظل سلمية وأن التلفيقات لا تبني وطنا ولا تحسم صراعا.