قال الدكتور محمد عباس، المفكر الإسلامي أن ميادين الإعلام لا يقل الجهاد فيها عن ميادين الجهاد فى وجه الظالم, مطالباً الشباب بالنزول لذلك الميدان والتكفل بإزالة غيبوبة خمسة من المغيبين وإعادة وعيهم إليهم. وأضاف د.عباس أن شباب العلمانيين أبلى بلاء شديدا كي يروجوا لباطلهم، وكانوا يأخذون الصور واجهزة اللاب توب ويطوفون بها على الميادين والمقاهي لعرض بضاعتهم ومعظمها فاسد, مقاومين مواجهة الناس لهم بالطرد أحيانا وبالضرب أحيانا أخرى ولم يثنهم ذلك عن عزيمتهم. وتابع متسائلا : هل لشبابنا أن يفعل نفس الشيء ترويجا للحق.