نظم التحالف الوطنى لدعنم الشرعية ورفض الإنقلاب عدة مسيرات شعبية حاشدة بالإسكندرية فى مناطق وسط وشرق وغرب الإسكندرية تنديداً بالمجازر التى ارتكبت ضد السجناء رافضى الإنقلاب العسكرى فى "ابو زعبل". فقد شارك الالاف فى مسيرات ووقفات احتجاجية فى محطة مصر والورديان والدخيلة والمنتزة حملوا فيها أعلام الرئيس الشرعى محمد مرسى وصوراً لشهداء مصر التى ارتكبت على أيدى الإنقلابيين. كما هتف المشاركون بالوقفات ضد حكم العسكر وسجن الأبرياء لرفضهم مايرتكب ضد الأبرياء السلميين، وضد ما شاهده العالم من تفحم لجثث المعتقلين فى مذبحة سجن ابو زعبل. كما اصطف الألاف من أهالى الإسكندرية أسفل كوبرى العوايد بمشاركة عدد كبير من قيادات العمل السياسى والحزبى بالإسكندرية . وقاموا بتنظيم سلاسل بشرية بالأعلام المصرية وصور الشهداء وصور لمذباح الإنقلابيين الأخيرة ولافتات كتب عليها "سلميتنا سلاحنا لا للانقلاب العسكرى ونعم للشرعية". تأتى تلك الوقفات بعد المضايقات التى ينتهجها الجيش والشرطة ومعهم مليشيات من البلطجية أعلنوها صراحة أن الإسكندرية يجب أن يوقف فيها المسيرات والفعاليات وبرغم ذلك يأبى الشرفاء إلا أن يستمروا بسلميتهم فى دعم الشرعية ورفض الإنقلاب.