قامت ميليشيات الانقلابيين فجر اليوم الإثنين بمداهمة منازل 3 من قيادات حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين بمحافظة الفيوم، وتحطيم محتويات المنازل الثلاثة بالكامل, وسرقة أجهزة الكمبيوتر واللاب توب الخاصة بأصحابها, والاعتداء على نجل أحدهم بالسباب, ولكنهم لم يتمكنوا من القبض على أي منهم لعدم تواجدهم بمنازلهم وقت المداهمة. والقيادات الثلاثة هم: المحاسب مصطفى عطية، مسئول المكتب الإدارى للإخوان المسلمين بالفيوم, والدكتور أحمد عبد الرحمن، عضو مجلس الشورى وأمين حزب الجرية والعدالة بالفيوم، والحاج محمود الفاروق، القيادى البارز بالجماعة. وقامت الميليشيات أثناء مداهمة المنازل بتحطيم أبواب الشقق والدخول بأعداد غفيرة وترويع الموجودين بها, وبعثرة وتكسير وتحطيم جميع محتويات الشقق, والاستيلاء على بعضها تحت تهديد السلاح. كما اعتدت ميليشيات الانقلابيين على "عمار" نجل المحاسب مصطفى عطية بالسباب، والاستيلاء على جهاز الكمبيوتر الخاص بالمنزل ولاب توب شخصى, كما قاموا بإرهاب زوجة وابنة الدكتور "أحمد عبد الرحمن" أثناء عملية المداهمة, وأخبروهما أنهم يعلمون جيداً أن والدهم غير متواجد, ولكن أين "الذهب والفلوس"؟!!, وقاموا بتكسير وتحطيم محتويات جميع الغرف بعد أن تم احتجازهم تحت تهديد الأفراد المدججين بالسلاح الآلى فى إحدى غرف الشقة. وأثناء مداهمة منزل القيادى بالإخوان محمود الفاروق، قاموا بتكسير وتحطيم محتويات الشقة بعد أن قاموا بتحطيم بابها, والدخول عليهم والسلاح فى وجه كل من بالمنزل. وأدان مصطفى عطية مسئول المكتب الإدارى للإخوان بالفيوم من وصفهم بزوار الفجر الذين عادوا من جديد، ومداهمة المنازل، مشيرا إلى أن هذه الممارسات تكشف ما قال إنه "محاولات القضاء على كل مكتسبات وأهداف ثورة 25 يناير التى كنا ننادى بها، وهى "عيش حرية عدالة اجتماعية"، وتحطيم الحريات وتكميم الأفواه". واختتم "عطية" تصريحه قائلا: "إن حملات الاعتقالات لن ترهبنا، ونحن مستمرون فى مظاهراتنا السلمية حتى دحر الانقلاب وعودة الشرعية المتمثلة فى الرئيس محمد مرسي".