وصفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ما حدث اليوم في ميداني رابعة العدوية والنهضة بأنها مجازر عنيفة وليس محاولة لفض اعتصام مسالمين يطالبون بعودة الشرعية. وقالت الصحيفة إن ما يجري في مصر هذه اللحظة ليس محاولة لفض اعتصامات أنصار مرسي، ولكنها "مجازر في هجوم عسكري كبير على معتصمين مسالمين من المدنيين". وأضافت إن قوات الشرطة تشن هجوما عنيفا على المعتصمين من أنصار مرسي، مشيرة إلى أن هناك تقارير متضاربة عن أعداد القتلى والجرحى حيث يقول الإخوان أن 2200 شخصا على الاقل استشهدوا، تقول الصحة إن الاعداد اقل من ذلك بكثير. وحذرت من احتدام الاشتباكات في انحاء مصر، موضحة أن الهجمات الانتقامية ضد الشرطة تهدد البلاد التي ترضخ تحت اضطرابات عنيفة منذ اشهر . وقالت:"إن الشرطة استخدمت آليات مسلحة في الهجوم على المعتصمين، وإنها استخدمت الرشاشات الآلية ضدهم، وأن القوات تستهدف بالرصاص الصحفيين والمصورين في ميدان رابعة العدوية، في محاولة لمنعهم من نقل مشهد الهجوم". واضافت الصحيفة أن الجيش منع الصحفيين ووسائل الإعلام من الوصول إلى ميدان رابعة العدوية، منتهكا وعودا سابقة بدعوة الصحيفيين وناشطي حقوق الإنسان لمشاهدة عملية فض الاعتصامات.