طالب خلف بيومى مدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان بإخلاء سبيل جميع المعتقلين السياسيين وذلك بعد شهدت الفترة الأخيرة تزايد حالات القبض والملاحقة لعدد من السياسيين والمعارضين للإنقلاب العسكري وشملت الإعتقالات رؤساء احزاب وقادة لحركات سياسية وعدد كبير من رموز العمل السياسي والمهني. وقال بيومى فى بيان صادر عن مركز الشهاب له اليوم أن هذه العملية شابت عدد كبير من المخالفات الدستورية والقانونية والتي تمثلت في الآتي القبض عليهم دون اتباع اجراءات قانونية سليمة والتحقيق معهم داخل مقار وزارة الداخلية ( مدريات الأمن – أقسام الشرطة – السجون ) وكذلك عدم السماح لمحاميهم بحضور اجراءات التحقيق بافضافة الى الإعتماد على محاضر ضبط وتحريات مرسلة وتفتقر الى ادلة قانونية صحيحة فضلا على ان عدد من محرريها متهمين بقتل مواطنين في الميادين وأخيراً التضيق عليهم في داخل مقار الحبس في زيارة الأهالي والسماح لمحاميهم بمقابلتهم فضلا عن التهديد بتسليط الجنائيين عليهم . وناشد المركز (القضاء والنيابة) بألا يعطوا غطاءاً من الشرعية على هذه الاجراءات القمعية وأن يبادروا فورا بإخلاء سبيل جميع المعتقليين السياسيين.