لليوم الثالث على التوالي دخل 179 معتقلاً من المؤيدين للشرعية داخل سجن استئناف القاهرة إلى جانب 49 معتقلاً من رافضي الانقلاب بسجن المستقبل بالإسماعيلية في إضراب عن الطعام، وذلك عقب إلقاء القبض عليهم خلال المسيرات السلمية التي خرجت من جميع أنحاء مصر تندد بالانقلاب العسكري الدموي. يقول أسامة الحلو، عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين على خلفية أحداث رمسيس: الإضراب تم لعدة أسباب منها سوء معاملة إدارة السجن للمعتقلين، والذي يتمثل في وضع أعداد كبيرة منهم في غرف صغيرة، وتحريض إدارة السجن للمتهمين الجنائيين للاعتداء عليهم، وعدم إدخال الأطعمة المحضرة من ذويهم إليهم في المواعيد المحددة، مما يؤدي إلى فساده، وبالتالي يلقى في سلات المهملات وعدم الاستفادة منه مطلقًا، بالإضافة إلى أن المتهمين الجنائيين يأخذون نصف الأطعمة عنوة وتعنت إدارة السجن في زيارة ذويهم إليهم. وأضاف: قدمنا بلاغا للنائب العام ومازال الرد لم يأت لنا حتى الآن ولو حدث أي أضرار للمعتقلين نحمل مأمور السجن ووزير الداخلية ومساعدي مصلحة السجون هذا الضرر على المعتقلين المضربين عن الطعام وبلغنا وزير الداخلية والنائب العام بهذا الأمر لاتخاذ السبل القانونية بهذا الأمر لأن الأفعال الواقعة على المتهمين تمثل جرائم. وأوضح محمد الدماطي وكيل أول نقابة المحامين إلى أن أوامر الاعتقالات التي تمت ومازالت تتم حتى الآن هي أوامر اعتقال ترتدي ثوب قانون الإجراءات الجنائية، لكي يحسنون وجه النظام، مضيفا أن المعتقلين دخلوا في إضراب لشعورهم بالظلم والمعاملة السيئة والغير آدمية لهم.