أصدر ائتلاف "معلمون ضد الانقلاب" بيانا قال فيه أنه في الوقت الذي تجتاز فيه مصرنا الحبيبة مرحلة المخاض لميلاد جديد للأمة ، استغل فاسدو الضمائر حالات الترنح الطبيعي للاستقرار والاقتصاد والأمن ، تلك الحال التي تعقب كل الثورات ، استغلوها لإغراء البسطاء ليثوروا ضد الشرعية (ضد أنفسهم) ومستقبل أولادهم وأحفادهم ، ومن ثم عاد نظام ثورنا عليه وأوشكنا على اقتلاعه ، فإذا به يعود في أبشع صورة أضاف البيان أن الشرعيات تتأسس في كل دول العالم المحترم على احترام إرادة الشعب ، تلك الإرادة التي لا مقياس لها إلا صناديق الاقتراع والانتخاب الحر النزيه الشريف ، وقد شهد العالم أن أربعة انتخابات حرة نزيهة شريفة قد أجريت في مصر مؤخرا ، وهي مجلسا النواب بغرفتيه (شعب وشورى) ورئيس للجمهورية ودستور .. وتم إسقاط ذلك كله بجرة قلم .. مما يعد إلغاء صريحا وقسريا لإرادة الأمة ، لا لشيئ إلا لتمكين نظام بائد من العودة مستغلين عقولا غسلتها آلة إعلامية لا تراعي حق الله ولا الوطن
أعلن الائتلاف الرفض والاستنكار والتكذيب لكل دعاوى الانقلابيين ، ولا يعترف الائتلاف بالرئيس المؤقت الذي نصبوه بليل ، ولا بأي إجراء ترتب على الانقلاب سواء تعطيل دستور 2012 أو تشكيل ما يسمى (باطلا) بالحكومة ولا بأي إجراء تعسفي شرطوي أو عسكري أو قضائي يتم أو تم في فترة خطف الرئيس الشرعي إلى جهة غير معلومة كما يعتبر الائتلاف أن عزل الرئيس الشرعي خيانة عظمى وأن اختفاءه جريمة نكراء ضد الإنسانية جمعاء . ويؤيد الائتلاف كل التحركات السلمية الحضارية الساعية إلى كسر هذا الانقلاب المشئوم الأسود في 30 يونيو