ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ب"إخفاء الرئيس الشرعي" محمد مرسي، معربا عن مخاوفه من تكرار مأساة الجزائر مع الإسلاميين في مصر. جاء هذا في بيان أصدره الاتحاد اليوم الأحد، ودعا فيه " جميع المصريين – بمن فيهم الجيش العظيم – الى إعادة الشرعية، والحفاظ على درء الفتنة". وقال الاتحاد في بيانه بتوقيع رئيسه يوسف القرضاوي وأمينه العام علي القرة داغي إنه "يندد بشدة بإخفاء الرئيس الشرعي، وتهديده بالملاحقة القضائية، وبالهجمة الشرسة على الاسلاميين، وايداع بعضهم في السجن، بمن فيهم رئيس البرلمان المصري المنتخب (سعد الكتاتني)، وبعض أعضائه، الذين نالوا ثقة الشعب المصري في انتخابات نزيهة".