أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، اليوم الأحد، فتح أبواب جميع المساجد للمواطنين للاحتماء بها في حال وقوع أي اشتباكات خلال تظاهرات اليوم. ودعت، في بيان لها اليوم، الدعاة أن "يجعلوا من المساجد منارات هداية وطمأنينة وليست أبوابا للرعب والفزع، وأن يكون صوت التكبير لله أعلى من صوت الخوف والتخريب والهدم، وأن يفتحوا أبواب المساجد لمن يحتمى بها من المواطنين". وحذرت المصريين من "خطورة الانسياق وراء أية دعاوى للتخريب مهما كانت الأسباب"، مطالبة الشعب المصرى بمختلف انتماءاته الدينية والسياسية ب"الانسحاب وترك المكان الذى يتواجد فيه مخربون إن لم يتمكنوا من منعهم". وأكدت وزارة الأوقاف، في بيانها، أن "الحق فى حرية التعبير عن الرأى بصورة سلمية يكفله الإسلام طالما لم يمس حقوق الآخرين أو يعكر صفوهم"، مشددة على أن "الإسلام حرم الاعتداء على الأنفس بأي شكل فكل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه". وفي بيان صدر في وقت لاحق، اليوم، طالب طلعت عفيفي وزير الأوقاف، بالتزام السلمية وعدم الانسياق لدعاوى التخريب وسفك الدماء. ودعا عفيفي الشعب المصري بمسلميه ومسيحيه وكافة الأطراف السياسية إلى "مراعاة مصلحة الوطن التي تقتضى في هذه الظروف عدم الانسياق وراء اية دعاوى للهدم والتخريب وسفك الدماء".