أعلن المهندس طارق البرقطاوى، الرئيس التنفيذى لهيئة البترول، أنه قد تم الاتفاق مع هيئة السكك الحديدية على توجيه ثلاثة قطارات لنقل المنتجات البترولية يوميًّا إلى محافظات جنوب الصعيد لتغطية احتياجاتها، وجارٍ التنسيق لتقليل الضغط على الشاحنات، وتوجيه قوة النقل إلى الأماكن الأخرى المختلفة فى أنحاء الجمهورية. وقال البرقطاوي في تصريحات صحفية أنه تم ضخ كميات إضافية من البنزين والسولار فى السوق المحلى خلال 48 ساعة الماضية لمواجهة الطلب المتزايد ليصل إجمالى كميات البنزين المسلمة للمحطات إلى حوالى 6ر17 ألف طن يوميًّا من البنزين بأنواعه 80 و 90 و 92 فى مقابل 15 ألف طن متوسط المعدل الطبيعى للاستهلاك اليومى، كما تم ضخ حوالى 36 ألف طن سولار يوميًّا فى مقابل حوالى 35 ألف طن يوميًّا متوسط المعدلات الطبيعية للاستهلاك. وأشار إلى أنه تم زيادة الكميات التى يتم ضخها للمحطات المحورية على الطرق السريعة وما بين المحافظات لضمان الانسياب المرورى داخل المدن، كما وأضاف أنه قام بالمرور على عدد كبير من المحطات مع مفتشى وزارة التموين، وتم ضبط حالات امتناع عن البيع بغرض زيادة السعر، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية حيال هذه المحطات ومصادرة المنتج وتحويله إلى محطات أخرى حتى لا يتأثر المواطن، لافتًا إلى إعداد 20 حملة تفتيش مشتركة على المحطات بالقاهرة والمحافظات بالتنسيق مع وزارة التموين ومباحث التموين لضبط أي حالات تلاعب وافتعال الأزمات. وناشد الرئيس التنفيذى للهيئة المواطنين عدم التكدس أمام المحطات، وعدم الانسياق وراء الشائعات التى تتردد حول عدم توافر المنتجات البترولية، وعن توقف المحطات عن استلام المنتجات خلال الأيام القادمة، مطمئنًا المواطنين بأن الكميات المتوفرة من السولار والبنزين تكفى كميات الاستهلاك. وأهاب بالمواطنين مساعدة الجهات المسئولة فى ضبط المتلاعبين والخارجين عن القانون، مؤكدًا أنه لا نية لتحديد الكميات ولا الحصص من البنزين أو السولار. وبالنسبة للكهرباء أشار إلى أنه قد تم دفع كميات غير مسبوقة من المازوت لتكوين رصيد يغطى احتياجات قطاع الكهرباء فى حالات الطوارئ؛ حيث مازال الاعتماد على الغاز الطبيعى كوقود أولى والمازوت كوقود ثانوى.