أكد محمد عبد الجواد، نقيب الصيادلة ورئيس اتحاد النقابات المهنية، أن تصاعد الأحداث التي تمر بها مصر في هذه المرحلة العصيبة يتطلب من الجميع- على اختلاف أطيافهم وانتمائهم- الوقوف صفا واحدا في مواجهة ما يحاك لمصر من مؤامرات وما يراد لها من تفكك . وقال الاتحاد، في بيان له، إن ما يحدث الآن ليس صراعا سياسيا داخليا بين أبناء مصر، ولكنها مؤامرة يراد بها تدمير أمة وضياع مستقبل وطن، مما يتطلب من أبناء الشعب عامةً وأعضاء النقابات المهنية على وجه الخصوص، أن ينتبهوا لهذه المؤامرة ويقفوا صفا واحدا دفاعا عن مصالح الوطن وأمنه القومي. وطالب الاتحاد بالاحترام الكامل للدستور والقوانين المنظمة للعمل السياسي في مصر، ويرفض كل ما من شأنه تعطيل العمل بالدستور أو الطعن على الشرعية التي هي خيار الشعب المصري، والذي يعتبر هو مصدر كل السلطات، والدعم الكامل لما يحقق مصالح الأمة والوطن ويحقق تنميتها واستقرارها، واحترام الآليات الديمقراطية المستقرة بضوابطها، والمتعارف عليها دوليا، بالإضافة إلى الاحترام الكامل للتعبير عن الرأي، وهو الحق الذي كفله الدستور والقانون وكل الأعراف الإنسانية، وبالضوابط التي تحقق الهدف من التعبير عن الرأي دون الإخلال بحقوق الآخرين، أو إحداث تخريب أو تعريض حياة المواطنين للخطر . واستنكر الاتحاد ما يشاع في بعض وسائل الإعلام المغرضة من محاولات للزج برجال الشرطة الشرفاء لإحداث ارتباك في الشارع المصري، مهيبا بكل الشرفاء من أبناء الوطن ألا ينساقوا وراء هذه الدعوات المغرضة.