بدأ صحفيو "بوابة الشروق الإلكترونية" مساء الأربعاء إضرابا جزئيا عن العمل، واعتصام مفتوح داخل الجريدة، احتجاجًا على صرف رواتبهم المتأخرة عن موعدها 12 يوما وخفضه للنصف، فضلاً عن فصل زميلهم رامز صبحي بعد تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حول الاعتصام، مهددين بالتصعيد في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم بانتظام صرف الراتب والتعيين، وإعادة زميلهم المفصول تعسفيًّا. وقال الصحفيون في بيانهم الأول أنه بعد قرابة 4 أعوام من العمل قابلت الإدارة ذلك بالتعسف وإنكار حقوقهم، مؤكدين أن خطواتهم التصعيدية من إضراب وغيرها لن تمنعهم من اتخاذ الإجراءات القانونية لحفظ حقوقهم، وشملت قائمة مطالبهم: تعيين جميع العاملين بالبوابة بعقود صحيحة، بما يضمن التحاق الصحفيين منهم بلجنة القيد بالنقابة، وأن يتم التعيين بتاريخ مسبق، حتى لا يتم التراجع عنه بعد فض الاعتصام، بجانب وضع لائحة عمل تضمن حقوق جميع الصحفيين في الإصدار الورقي، والموقع الإلكتروني، وتأسيس لجنة نقابية يتم اختيارها عن طريق الانتخاب الحر المباشر بين العاملين، بما يضمن وجود كيان قانوني يحافظ على حقوقهم المكتسبة. بدوره، طالب "اتحاد شباب صحفيي الأهرام" مكتب العمل ونقابة الصحفيين بالتدخل لوضع حل لمشكلة الزملاء، وقيام مسئولي الصحفيين والعمل بدورهم في إجراءات تقنين أوضاع الصحفيين الجدد الذين يتم استغلالهم دون عقد موثق بالمخالفة للقانون تحت دعوى التعيين مستقبلا. واقترح الاتحاد- في بيان له- إرسال لجان للتفتيش على الصحف المختلفة قومية وحزبية ومستقلة؛ لتحديد عدد الزملاء، وإجراء جداول لتعيينهم حسب أقدمية تواجدهم في مواقعهم، ومحاسبة المسئولين المخالفين للقانون.