نفى القذافي عبد الرازق، المسئول التنفيذي والمالي لحملة "تجرد"، ما نشرته "المصري اليوم" بأن الحملة ستلقي القبض على محمود بدر، مؤسس حملة "تمرد"، وأنها ستسلمه للشرطة، قائلا: "هذا كذب صريح ومحض افتراء، فأنا لم أذكر للمحرر اسم "محمود بدر" أو غيره من أعضاء "تمرد"، وكان كلامي معه في العموم، حيث قلت له إننا نناشد الشعب المصري بالتصدي لأي محاولات تخريبية وللخارجين على القانون، وأن نقوم بتسليمهم فورًا لجهاز الشرطة، ليتم إعمال القانون معهم". وأضاف- في تصريح ل"الحرية والعدالة"- أن "تجرد" لا تنتهج العنف ولا يمكن أن نلجأ إليه بأي صورة من الصور، لافتا إلى أن هناك حملات ممنهجة لتشوية الحملة لمحاولة النيل منها، خاصة أن تم افتعال أزمة حول شعار نسبه البعض للحملة وأن يهدف للعنف ولإرهاب الآخرين، وهذا أمر غير صحيح تماما. وتابع "عبد الرازق": نحن مع التظاهر السلمي، ولا يمكن لأحد أن يمنعه، لكن المحاولات التخريبية واستخدام المولوتف والبلطجة أمر مرفوض تمام، وأنه ينبغي على الشعب أن يقوم بدوره الحفاظ على بلاده ويساهم في حماية منشآته، خاصة أن على وزارة الداخلية تعاني كثيرا وتعمل في ظل صعبة، فضلا عن أننا بحاجة ماسة لإعادة هيكلة "الداخلية" وإصلاحها من الداخل، إلا أننا في كل الأحوال لا يمكن أن نكون بديلا عنها، لأن جميعنا يعمل في إطار أجهزة الدولة الرسمية".