أكد الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، أن التعليم قبل ثورة يوليو كان في أفضل مستوياته وبدأ في التراجع بعد الثورة حتى وصل إلى أدنى مستوياته في السبعينات واستمر هذا التدهور حتى الآن. وحول ملف طباعة الكتب، أضاف الوزير خلال حواره بفضائية الجزيرة مباشر مصر: الوزارة عادت إلى صحيح القانون رقم 89 الخاص بالمناقصات لطبع الكتب الدراسية، مؤكدا أن الوزير لا يملك أن يصدر قرارا بالأمر المباشر فيما يتعلق بطباعة الكتاب المدرسي كما كان يحدث من قبل، موضحا أن جميع المطابع لها حق الدخول في تلك المناقصات. وأوضح الوزير أن تجربة الكتاب الإليكتروني تم تطبيقها في 30 مدرسة حتى الآن بتكلفة 2 مليون جنيه دفعها رجال الأعمال بالكامل، وبين أنه تم تكليف المراكز البحثية بالوزارة بدراسة هذه التجربة قبل تعميمها. وأكد الوزير أن مخصصات الوزارة في ميزانية الدولة هذا العام بلغت أكثر من 60 مليار جنيه 85% منها يذهب للأجور، متمنيا أن ترتفع الميزانية إلي 100 مليار جنيه لتطوير العملية التعليمة بالكامل في مصر.