أكد م. مازن محمد عزت رئيس مجلس إدارة مصنع الطائرات بالهيئة العربية للتصنيع مساء اليوم السبت، أن الهيئة لا يقتصر دورها على المشروعات العسكرية، بل يمتد إلى النواحي المدنية ودعم البنية الأساسية كمشروعات قومية تخدم المواطن المصري. وأضاف عزت في حواره مع برنامج "اتجاهات" على الفضائية المصرية أن الهيئة أنتجت 300 محطة تنقية مياه من أسوان إلى دمياط، وأنتجت 107 محطة معالجة مياه الصرف الصحي بطاقات تتراوح ما بين 2000 إلى 15000 متر مكعب يومي، بالإضافة إلى إنتاج 390 سيارة متنقلة لتقديم الخدمة الطبية في الأماكن النائية، وتصنيع 500 سيارة إسعاف، وإنتاج 4 مصانع لتحويل القمامة إلى سماد عضوي في الإسماعيلية وأسيوط والسلام والقاهرة، والتعاقد على تنفيذ أول مخبز مليوني على أرض محافظة المنوفية بمدينة قويسنا لإنتاج مليون رغيف خبز يوميا. ودعا رئيس مجلس إدارة مصنع الطائرات، الدول العربية للانضمام للهيئة، قائلا أننا ما زلنا محتفظين بنفس الاسم ونفس اللوائح التي تم التأسيس عليها ، وأن انضمام أي دولة عربية سيعمل على تقوية الجانبين وفتح أسواق جديدة في العالم العربي وأفريقيا، فالبقاء في هذا العالم للأقوى. وأوضح المهندس مازن أن رأس المال العربي من الإمارات والسعودية وقطر وما يعادل قيمتها من المصانع المصرية بما فيها مصنع الطائرات الذي توقف عن العمل بعد حرب أكتوبر، ساهم في تكوين الهيئة عام 75 . وقال إن الهيئة بعد تأسيسها بأربعة سنوات وبالتعاون مع الجانب الفرنسي أنتجت أول طائرة تدريب متقدمة وهي "الطائرة ألفا جيت" ، ثم بدأ العمل على مكونات الطائرة الميراج 2000 لصالح شركة داسو، واستمر تصديرها لصالح الشركة حتى توقف إنتاج الميراج في فرنسا، ثم التعاون مع الجانب البرازيلي لإنتاج طائرة التدريب الأساسي التوكانو وقد تم تصدير 80 طائرة منها لإحدى الدول العربية، ثم تلاها العمل على تصنيع الطائرة k8e، وهي طائرة تدريب متقدم بتصميم صيني باكستاني وتنفيذ مصري بالكامل، فكل جزء في هيكل الطائرة أنتج في مصانعنا، لافتا أن إنتاج طائرة واحدة يتطلب إنتاج 7 ألاف جزء ، وقد أنتجنا منها 120 طائرة وما زالت تعمل في الخدمة بكفاءة عالية جدا داخل القوات الجوية المصرية.