أعلنت نقابة الصحفيين، موافقة مجلس الشورى، اليوم الأربعاء، على زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا للصحفيين بداية من شهر يوليو القادم إلى 915 جنيهًا، وتثبيت صرف المعاش بقيمة 800 جنيه شهريا، وتعهد الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى ببحث إمكانية زيادة البدل إلى 1000 جنيه، والمعاش إلى 900 جنيه. وأوضحت النقابة، في بيان لها، أن الدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى، أبدى، خلال استضافته لوفد أعضاء المجلس مساء اليوم، موافقته على اقتراح النقابة بضرورة إعادة النظر في مواد الدستور الخاصة بالصحافة والإعلام، خصوصا ما يتعلق بالمجلس الوطني للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة والإعلام؛ وذلك في إطار الآلية التي سيتم التوافق الوطني عليها لتعديل بعض مواد الدستور الحالي . وأشار بيان النقابة، إلى أن رئيس مجلس الشورى أعلن التزامه بعدم إصدار قانون حرية تداول المعلومات، إلا بعد عرضه على نقابة الصحفيين وإشراكها في حوار مجتمعي موسع حوله، وبالنسبة للازمة المالية الخانقة التي تعانى منها نقابة الصحفيين قرر رئيس مجلس الشورى توفير اعتماد مالي فوري من ميزانية المجلس الأعلى للصحافة، لسد العجز في معاشات الصحفيين لشهري مارس وأبريل الماضيين، كما وعد بتدبير اعتماد آخر لشهري مايو ويونيو خلال فترة وجيزة إلى حين بدء العمل بالموازنة العامة للدولة الجديدة. في السياق ذاته، أعلنت وزارة المالية، بحسب بيان النقابة، موافقتها على تخصيص مبلغ 10.2 مليون جنيه، لدعم معاشات الصحفيين بما يعنى تثبيت قيمة المعاش عند 800 جنيه، والتي كانت أقرت قبل ذلك في عهد النقيب السابق ممدوح الولي، واتفق رئيس مجلس الشورى مع وفد النقابة على بذل الجهود لرفع قيمة المعاش إلى 900 جنيه. وبالنسبة لبدل لتدريب والتكنولوجيا الخاص بالصحفيين، التزمت وزارة المالية بشكل نهائي بتخصيص مبلغ 12.5 مليون جنيه ليتم زيادة البدل بما قيمته 152.5 جنيه اعتبارا من شهر يوليو المقبل ليصل إلى 915 جنيه، واتفق رئيس مجلس الشورى مع وفد مجلس النقابة على بذل الجهود لزيادة البدل إلى ألف جنية شهريا، وتعهد فهمي ببحث توفير دعم عاجل لمشروع علاج الصحفيين الذي يعانى من أزمة مالية طاحنة. وبحث وفد مجلس النقابة، مع رئيس مجلس الشورى، أزمة الزملاء في الصحف الحزبية والخاصة المتوقفة، وأبلغ رئيس مجلس الشورى وفد النقابة استحالة ضم أي صحفيين جدد إلى الشركة القومية للتوزيع أو المؤسسات القومية الأخرى نظرا للتعثر الشديد الذي تعانى منه تلك المؤسسات، وكلف فهمي الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة بإرسال خطاب رسمي إلى النقابة بهذا المعنى. وأشار بيان النقابة، أن فهمي وعد بإلزام الصحف الجديدة التي تحصل على ترخيص من المجلس الأعلى للصحافة، بتعيين نسبة من الصحفيين المتعطلين، وبالنسبة لصحيفة الشعب، تقرر عقد لقاء خاص بين الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة وممثلين عن مجلس النقابة، وصحفيي الجريدة لبحث تفاصيل تفعيل الاتفاق السابق إبرامه مع عام 2009، بشأن حل أزمة الزملاء في الصحيفة المتوقعة منذ عام 2000 . وبالنسبة لقضية إحالة الصحفيين إلى المعاش، من سن الستين بالمؤسسات الصحفية القومية، تقرر عقد اجتماع يضم نقيب الصحفيين وأمين عام المجلس الأعلى للصحافة، ورؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية، لبحث سبل حلها، وأعلن وفد النقابة عقب انتهاء الاجتماع مساء اليوم، استقبال مقترحات النقابة والتي ستتقدم بها في مذكرة شاملة، فيما يخص التعديلات التشريعية لزيادة مواردها المالية وتشمل دمغة الإعلانات، وفرض رسم على إعلانات المؤسسات الصحفية ونسبة ضئيلة من سعر الغلاف.
