* اعتماد 11 مليار جنيه لشراء القمح من الفلاحين. * خصص جائزة قدرها مليون جنيه للمحافظة الأكثر توريدا للقمح، وجائزة للفلاحين الأكثر إنتاجية. * رفع سعر القمح لأكثر من 2650 جنيها للطن لتشجيع الفلاحين لزيادة الرقعة المزروعة من القمح فى السنوات القادمة. * زيارات ميدانية لجميع المحافظات يقوم بها "عودة" لمتابعة موسم حصاد القمح، كما قام بزيارة الوادى الجديد وأسيوط فى إطار جولاته الميدانية لمتابعة موسم الحصاد . * تخصيص خط ساخن (19105) لتلقى البلاغات فى حالة وجود أى ملاحظات على جودة القمح. * العمل على زيادة المساحات المزروعة من القمح لتصل إلى 3.5 ملايين فدان فى ظل الإجراءات التشجيعية التى اتخذت مؤخرا. لم يكن موسم حصاد القمح عاديا هذا العام؛ حيث طرح الدكتور باسم عودة -وزير التموين- أفكارا ثورية شدد فيها على الاهتمام بمحصول إستراتيجى لا يمكن للمصريين الاستغناء عنه، وهو القمح، ومن أهم التحولات فى هذا الإطار: التخطيط من أجل دعم ومساندة الفلاح، بحيث يتم تشجيع الإنتاج المحلى والتقليل من الاعتماد على الاستيراد من الخارج، فاتخذ عدة إجراءات، من أهمها: اعتماد 11 مليار جنيه لشراء القمح من الفلاحين، ورفع سعر توريد القمح لأكثر من 2650 جنيها للطن؛ لتشجيع الفلاحين على زيادة المساحة المزروعة. كما قام فى الأيام الماضية بجولات ميدانية خلال بشائر موسم الحصاد، ليؤكد أن القمح هو الخطوة الأولى والأهم فى منظومة توفير خبز الكرامة بعد ثورة 25 يناير. وقرر إعطاء أولوية للتخزين فى المساحات الشاغرة بالصوامع أولا، وبضرورة تبخير وتطهير الشون قبل بدء الموسم الجديد، وتجهيز الأرضيات. وتوقع الخبراء ارتفاع إنتاج القمح هذا العام إلى ما بين 9 و10 مليارات، وأكدت دراسة حديثة أعدها قطاع الشئون الاقتصادية بوزارة الزراعة أشرف عليها الدكتور أحمد حسنى غنيمة -مستشار الوزير- أن الإنتاج الكلى من القمح سيصل إلى قرابة 62.5 مليون إردب (9.3 ملايين طن) عام 2013، وسوف يزداد الأعوام المقبلة فى ظل الإجراءات التحفيزية الجديدة التى اتخذتها الدولة. وتشير الإحصاءات إلى أن المساحة المنزرعة سوف تبلغ نحو 3.4 ملايين فدان عام 2013. فى هذا الملف سوف نستعرض بالأرقام والإحصاءات الخطط الجديدة لمصر الثورة من أجل زيادة إنتاج القمح ومعدلات نمو المساحات المزروعة خلال السنوات الأخيرة؛ لكى نصل إلى استنتاج مهم، وهو أن العام الأخير شهد طفرة كبيرة فى الإنتاج لم تشهدها مصر طوال الحقب الماضية، مما يؤكد أن الإرادة السياسية والكفاءة والرؤية يمكن أن تغير الأوضاع لكى نصل إلى حلم الاكتفاء الذاتى من القمح والاعتماد على ذاتنا فى نهضة الوطن.. إننا يمكن أن نسمى ما يحدث الآن ب"ثورة حقيقية" استوحاها الوزير الباسم من 25 يناير .. حقا إنها "ثورة القمح". فيما وضعت وزارة الزراعة خطة تنفيذية تشارك فيها بالاشتراك مع وزارات التموين والتجارة والاستثمار تعتمد على تقليل الفاقد خلال النقل والتخزين والإنتاج، إضافة إلى زيادة السعة التخزينية للصوامع. كما تسعى الوزارة فى إطار خطتها لزيادة محصول القمح والتقليل من الاستيراد إلى إقامة عدد من المزارع فى دولة السودان، وتم الاتفاق على زراعة 10 آلاف فدان من القمح بالأراضى السودانية لصالح مصر، وتم حتى الآن زراعة 1500 فدان، وسوف يتم توفير باقى المساحة من الجانب السودانى لاستكمال زراعة كامل المساحة. من جانبه، أكد د. صلاح عبد المؤمن -وزير الزراعة واستصلاح الأراضى- ل"الحرية والعدالة"، أن هناك أصنافًا جديدة من القمح المصرى سيتم الإعلان عنها الموسم المقبل ستعمل على زيادة إنتاجية فدان القمح بشكل كبير خلال السنوات المقبلة. التطورات الإنتاجية للقمح المصرى على مدار اثنى عشر عاما نظرًا لأهميته التاريخية والإستراتيجية بالنسبة للمصريين، جاءت الحاجة إلى أهمية تسليط الضوء على القمح لمعرفة التطورات التى مر بها منذ ما يقرب من اثنى عشر عامًا وتوضيح الفارق بين ما كان عليه فى السابق والوضع الذى أصبح عليه الآن. وتطورت زراعة القمح على مدار الاثنى عشر عامًا الماضية بشكل كبير من حيث المساحة المنزرعة والإنتاجية بالطن والكمية المحصودة وسعر التوريد الذى تدفعه الحكومة للفلاحين إلى أن وصلت لأقصى مستوياتها العام الحالى لتبلغ المساحة المنزرعة من القمح إلى 3.5 ملايين فدان، وترتفع معها نسبة إنتاجية الفدان لتصل إلى ما يقرب من 22 إردبا للفدان الواحد بما يعادل 3.3 أطنان للفدان بعد أن كانت 18 إردبا العام الماضى بما يعادل 2.7 طن للفدان، كما ارتفع الإنتاج الإجمالى للقمح هذا العام ليصل- وفقًا لتوقعات د. صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة واستصلاح الأراضى- إلى 10 ملايين طن العام الحالى نظرًا للأصناف الجديدة التى توصل إليها الباحثون والتى ستزيد من إنتاجية فدان القمح خلال السنوات القادمة. نبدأ بالعام 2000 عندما كانت المساحة المزروعة آنذاك 2.46 مليون فدان، وبلغت إنتاجية الفدان الواحد بالطن 2.67 طن للفدان، بينما بلغ الإنتاج الإجمالى من القمح لهذا العام 6.57 ملايين طن، وبلغ سعر توريد إردب القمح الواحد وقتها 104 جنيهات و20 قرشًا. وفى العام 2001 انحسرت المساحة المزروعة من القمح لتصبح 2.34 مليون فدان، وثبتت إنتاجية الفدان بالطن كما هى فى العام السابق ب2.67 طن للفدان، بينما قلَّ الإنتاج الإجمالى للقمح إلى 6.25 ملايين طن مقارنة ب6.57 ملايين طن فى العام السابق، وارتفع سعر توريد إردب القمح الواحد نسبيًا ليصبح 105 جنيهات و10 قروش بزيادة 90 قرشًا عن العام السابق له. وفى 2002 عادت المساحة المزروعة من القمح إلى المستوى الذى كانت عليه فى عام 2000 لتصبح 2.45 مليون فدان، فيما زادت إنتاجية الفدان بالطن عن العامين السابقين لتصل إلى 2.70 طن للفدان، وزاد على إثره الإنتاج الإجمالى للقمح ليصل إلى 6.62 ملايين طن، زاد معه سعر توريد إردب القمح الواحد ليصبح 107 جنيهات و70 قرشًا بزيادة 2 جنيه و60 قرشًا. وفى العام 2003 زادت المساحة المزروعة من القمح لتصبح 2.51 مليون فدان، زادت معها إنتاجية الفدان بالطن لتصل إلى 2.73 طن للفدان، وزاد أيضًا بالضرورة الإنتاج الإجمالى للقمح ليصل إلى 6.85 ملايين طن، وارتفع سعر توريد إردب القمح الواحد إلى 114 جنيها. وفى العام 2004 انخفضت المساحة المزروعة من القمح لتصبح 2.45 مليون فدان، بينما زادت إنتاجية الفدان بالطن لتصل إلى 2.75 طن للفدان، وانخفض الإنتاج الإجمالى للقمح ليصل إلى 6.75 ملايين طن، وارتفع سعر توريد إردب القمح الواحد بنسبة كبيرة ليصل إلى 150 جنيهًا بزيادة 36 جنيهًا، وكان هذا العام هو بداية للزيادة الكبيرة فى سعر التوريد. وفى العام 2005 زادت المساحة المزروعة من القمح بنسبة كبيرة لتصبح 2.95 مليون فدان، بينما قلت نسبيًا إنتاجية الفدان بالطن لتصل إلى 2.73 طن للفدان مقارنة ب2.75 العام السابق له، وزاد الإنتاج الإجمالى للقمح بنسبة كبيرة أيضًا- نظرًا لزيادة المساحة المزروعة- ليصل إلى 8.05 ملايين طن، وارتفع سعر توريد إردب القمح 16 جنيهًا ليصل إلى 168 جنيهًا. وفى العام 2006 ارتفعت المساحة المزروعة من القمح من 2.95 إلى 3.06 ملايين فدان، وقلت إنتاجية الفدان بالطن لتصل إلى 2.70 طن للفدان، وزاد الإنتاج الإجمالى للقمح ليصل إلى 8.26 ملايين طن، وارتفع سعر توريد إردب القمح إلى 169 جنيهًا. وفى 2007 انخفضت المساحة المزروعة من القمح دفعة واحده لتصبح 2.71 مليون فدان، وارتفعت إنتاجية الفدان بالطن ارتفاعًا طفيفا لتصبح 2.71 طن للفدان، ونظرًا لانخفاض المساحة المزروعة؛ انخفض الإنتاج الإجمالى للقمح ليصل إلى 7.34 ملايين طن، بينما ارتفع سعر توريد إردب القمح إلى 173 جنيهًا. وفى 2008 بدأ مؤشر المساحة المزروعة من القمح إلى الارتفاع مرة أخرى لتصبح 2.92 مليون فدان، وارتفعت أيضًا إنتاجية الفدان بالطن لتصل إلى 2.73 طن للفدان، وزاد الإنتاج الإجمالى للقمح ليصل إلى 7.98 ملايين طن، وارتفع سعر توريد إردب القمح مرة ونصف عن العام 2007 ليصل إلى 383 جنيهًا. وفى 2009 ارتفعت المساحة المزروعة من القمح لتصبح 3.15 ملايين فدان، بينما قلت نسبيًا إنتاجية الفدان بالطن لتصل إلى 2.71 طن للفدان، وارتفع الإنتاج الإجمالى للقمح لأقصى مستوياته منذ عام 2000 ليصل إلى 8.52 ملايين طن، بينما انخفض سعر توريد إردب القمح 141 جنيهًا ليصل إلى 242 جنيهًا. وفى 2010 انخفضت المساحة المزروعة من القمح لتصبح 3.01 ملايين فدان، وقلت أيضًا إنتاجية الفدان بالطن لتصل إلى 2.39 طن للفدان، وانخفض الإنتاج الإجمالى للقمح بنسبة كبيرة ليصل إلى 7.17 ملايين طن بعد أن كان 8.52 ملايين طن فى العام السابق، فيما زاد سعر توريد إردب القمح ليصل إلى 272 جنيهًا. وفى 2011 زادت المساحة المزروعة من القمح لتصبح 3.04 ملايين فدان، بينما زادت إنتاجية الفدان بالطن لتصل إلى 2.74 طن للفدان، وارتفع الإنتاج الإجمالى للقمح إلى 8.37 ملايين طن، فيما زاد سعر توريد إردب القمح ليصل إلى 352 جنيهًا. وفى 2012 بلغ متوسط المساحة المزروعة من القمح 2.75 مليون فدان، بينما وصلت إنتاجية الفدان بالطن لتصل إلى 2.70 طن للفدان، بينما وصل متوسط الإنتاج الإجمالى للقمح إلى 7.39 ملايين طن، وزاد سعر توريد إردب القمح إلى 380 جنيهًا. وشهد العام 2013 طفرة كبيرة فى محصول القمح فى كل شىء، حيث زادت المساحة المزروعة إلى 3.5 ملايين فدان، مع توقعات بوصول الإنتاج إلى 10 ملايين طن للعام الحالى، إضافة إلى ارتفاع سعر توريد الإردب الواحد إلى 400 جنيه. التطورات الإنتاجية للقمح من 2000 وحتى 2013