أكد الدكتور عبد الله الكريونى، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، اليوم الأربعاء، أن زيادة ميزانية الصحة هذا العام بمبلغ 5 مليارات ونصف المليار جنيه عن العام السابق، وتخصيص 34.1 مليار في الموازنة الجديدة لها، يعد مؤشرا إيجابيا نحو توجه الحكومة لزيادة الدعم الموجه للصحة، مشيرا إلى أنه يأمل أن يزيد المبلغ لأكثر من ذلك بكثير، نظرا لوجود مشروعات هامة في الميزانية الجديدة تحتاج لتمويل أكبر. وأضاف الكريوني، في تصريح ل «الحرية والعدالة» أنه من ضمن هذه المشاريع بدء تطبيق مشروع التأمين الصحي الشامل، والذي سيبدأ في عدد من محافظات الصعيد كمرحلة أولى، بالإضافة إلى مشروع قانون كادر الأطباء الذي يساهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والنهوض بالمنظومة الصحية. ومن جانبه، طالب الدكتور يحيى مكية، مقرر لجنة الشؤون القانونية بالنقابة، لجنة الصحة بمجلس الشورى، بإعادة النظر في النسبة المخصصة للصحة في الموازنة، والتي لا تزيد عن 5% منها، والعمل على زيادتها إلى 6% على الأقل من الموازنة العامة للدولة. وأوضح مكية، أن مجلس النقابة يرى أن هذه الميزانية غير كافية، وأنها لا تتواكب مع الخدمات الطبية التي يجب تقديمها للمواطنين داخل المستشفيات الحكومية، ومتطلبات القطاع بعد الثورة؛ مؤكدا إيجابية هذه الخطوة وأنها على الطريق الصحيح.