"استحلوا الدماء وقطع الطرق وحرق المقرات باسم الثورية! والله لا يحب المعتدين، وقد خاب من افترى، ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله".. تغريدة كتبها سامح الخطارى تعليقا على عمليات الحرق التى قام بها البلطجية ضد مقرات جماعة الإخوان المسلمين التى فجرت عليهم غضب المدونين سواء على "فيس بوك" أو "تويتر". وكتب يوسف مصطفى: "عندما يتم تقطيع المصاحف ويلقى بها على الأرض فى اقتحام مقر الحرية والعدالة بمنيل الروضة هنا تظهر الحقيقة وهى ليست كره هؤلاء للإخوان ولكن كرههم للإسلام". فيما تساءل ناصر العمرى قائلا: "إلى متى السلبية من الشعب فى مواجهة عنف ممنهج معلوم للجميع من يقف وراءه ويدعمه ويوفر له الغطاء السياسى؟". التساؤلات والإدانات على العنف الممنهج لم تنته، حيث اعتبرها كثير من المدونين جزءًا من مخطط طويل يهدف إلى استنزاف المصريين فى معارك وهمية: شيماء سعد: دم تانى!! مُصرين تستهدفوا شباب الإخوان يا بلطجية جبهة الخراب.. منكم لله.. مش كفاية شباب الاتحادية.. مش كفاية حرقتم قلوبنا على محمد الحسينى وياسر ومحمد خلاف وغيرهم، مش كفاية قهرتونا على شباب مغرر بيه ضيعتوه ولعبتوا بدماغه زى جيكا والجندى وغيره وغيره.. محمود إبراهيم: وما زال الفلول وأعوانهم ومن غسلت عقولهم وطمس على قلوبهم يتوهمون ويحلمون ويظنون أنهم منتصرون ولا يدرون أننا سنحمى إسلامنا ووطننا بدمائنا. صفحة بيضاء: لم يقدموا للشعب المصرى إلا الحرق والقتل والنهب وهذه أقوى دعاية يقدمونها ضدهم، وأقوى دعاية للتيار الإسلامى. بدر مسلم: أثبت العلمانيون والشيوعيون بما لا يدع مجالا للشك أنهم هم التكفيريون المخربون الوصوليون.. صدعوا رءوسنا بالديمقراطية سنينا فلما أتت بغيرهم كفروا بها بأبشع صورة. كما أثبت الإسلاميون أنهم حضاريون إلى أبعد الحدود وذلك بصبرهم على حماقات هذه الفئة الباغية (معارضة ديكتاتورية). محمد الصباغ: اللهم من أرادنا وإسلامنا بسوء فأبطل بأسه ونكس رأسه. بحرينية: اللهم الطف بمصر وأهل مصر وابعد عنها كيد الكائدين ونفاق المنافقين وعهر الإعلاميين وهيئ لهم من أمرهم رشدا ووحد كلمتهم واجمعهم ولا تفرقهم. أحمد إسماعيل: المتظاهرون يطلقون رصاص الخرطوش فى الاشتباكات قرب المقطم على شباب الإخوان العزل فى محيط مقر مكتب الإرشاد. فوتو الفرصة الإدانات لعمليات حرق مصر لم تتوقف فقط على جداريات المدونين على "فيس بوك"، بل شهدت أيضا زخما واسعا على "تويتر"، التى ركزت بشكل أساسى على القوى السياسية التى دعت للمظاهرات أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين فى المقطم التى تهدف إلى زعزعة الاستقرار وتوفير الغطاء السياسى للانقلاب على الشرعية والديمقراطية. وقال أحمد عرفة: "استفزاز الإسلاميين للنزول للشارع هو أقصى طموحات جبهة الإنقاذ والتيار الشعبى كمبرر لبدء العنف ونزول الجيش. فوتوا عليهم الفرصة أرجوكم".. عبد الله الشعراوى: بتعجبنى أوى أما بيجى اسم الإخوان و"حازمون" يقولون عليهم: ميليشيات، إنما الجماعة اللى رايحة تتظاهر هناك هم الحمل الوديع. مجدى: كل الحركات والأحزاب التى دعت للتظاهر جميعا شركاء فى حرق مصر وسجلاتهم تشهد بذلك. عمرو عبد الهادى: معظم أعضاء التيار الشعبى بقوا متصورين فى مواقع كتير وموثق عليهم التخريب ولا مخرج قانونى لحمدين صباحى إلا إعلانه حل التيار الشعبى. هشام عبد العزيز: أتمنى إن الناس تعى المؤامرة اللى وضعت من بداية حكم الإخوان من حرب إعلامية ومظاهرات وقتل وحرائق وتهريب وتخريب وإلصاق كل هذا بالإخوان.