أكد الشيخ حازم أبو إسماعيل، مؤسس حزب الراية، اليوم الثلاثاء، أن السياسيين والثوار، يناقضوا أنفسهم، عند مطالبة الرئيس مرسي، بالأمر وضده، مثلما طالبوا بتغيير النائب العام، وبعد تغييره هاجموه لتنفيذ القرار. ولفت أبو إسماعيل، خلال حواره ببرنامج أخر النهار، علي فضائية النهار، إلى أن ما تناقلته وسائل الإعلام والمعارضة عن "أخونة" الدولة، كلام فارغ، موضحا أن الرئيس عندما يستجيب لمطالب الشعب، يتهمونه بالسعي للأخونة، كما انتقدوا معالجة قضية النظافة، التي جعلها في خطة ال 100، وعندما يتخذ قرار بتغيير المسئول عن الملف بشخصية أفضل، يقولون أنها الأخونة. وطالب رموز المعارضة بأن يتفقوا على مطالب موحدة لكى يتمكن الرئيس من الاستجابة لها ، واصفا مطالبهم ب" لخبطة غير مفهومة"، مؤكدا أنها اتخذت قرارا بعدم إعطاء الإخوان والتيار الإسلامي فرصة كاملة لإدارة شئون الدولة لتضييع الفترة الرئاسية دون تنفيذ برنامجهم الانتخابي . وأكد المرشح الرئاسى السابق، أن التيار الإسلامي لن يسكت على قيام البعض بهدم دولة القانون وقفز البعض علي الثورة والشرعية، ولن نسمح بتلويث سمعة الثورة المصرية وشعبها، مؤكدا أن الدعوة لنزول الجيش إلي الحياة السياسية تخالف القانون والدستور، قائلا:"لا يعقل الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة وهناك رئيس شرعي للبلاد لا يمكن إسقاطه" . وشدد على أن رجال أعمال وأصحاب فضائيات وإعلاميين وسياسيين ونواب برلمان سابقين ، تعبث لإسقاط رئيس الدولة، مشيرا إلى أن حلم الرئيس أغرى البعض ، مطالبا رئيس الدولة بالضرب بقوة القانون علي المجرمين بصورة معلنة وموضحة للرأي العام . وأوضح أن هناك معارضة تشوه صورة الإسلاميين بتخريبهم وحرقهم للوطن ، وأنهم يصدرون شائعات تلوث اقتصاد الوطن لإفقار الشعب، مؤكدا أن جبهة الإنقاذ لو ذهبت تحقيقات محايدة إلي النيابة سيتم معاقبتهم جنائيا لما يقومون بوضع غطاء سياسي لأعمال العنف ودعم البلطجية لتخريب الوطن.