جاء فوز الأهلى بلقب النسخة رقم 21 لكأس السوبر الإفريقى مساء السبت الماضى بعد تغلبه على ليوبار الكونجولى بهدفين لهدف على استاد الجيش المصرى بمدينة برج العرب فى محافظة الإسكندرية، ليؤكد أنه عملاق، هوايتُه حصد الألقاب وتحطيم الأرقام القياسية القارية والعالمية. تقدم الأهلى بهدفى رامى ربيعة فى الدقيقة 55 ومحمد بركات فى الدقيقة 71، ثم رد بطل كأس الكونفيدرالية بهدف مهاجمه رودى قبل 12 دقيقة على انطلاقة صافرة نهاية اللقاء الذى أداره الدولى الجامبى بكارى جاساما. التتويج المستحق ل"نادى القرن" حقق به حزمة من الأرقام القياسية نستعرضها مع قراء "الحرية والعدالة" على النحو التالى: ** لقب السوبر الجديد هو الخامس للأهلى فى هذه البطولة بعد بطولات 2002 و2006 و2007 و2009 ليعزز رقمه القياسى الإفريقى بفارق لقبين عن الزمالك. ** يحمل هذا التتويج الرقم 16 فى تاريخ الأهلى الإفريقى، مما يعزز رقمه القياسى السابق بفارق كبير عن أقرب منافسيه. ** رفع الأهلى عدد ألقابه الخارجية للرقم 22، وهو رقم عمق به الفارق أمام ميلان الإيطالى إلى 4 بطولات، وعزز رقمه القياسى كأكثر الأندية فى العالم حصدا للبطولات الخارجية: "16 لقبا إفريقيا ولقب أفروأسيوى، ولقب كأس الجمهورية العربية المتحدة عام 1961، و4 ألقاب عربية متنوعة" بواقع لقب لكأس الكئوس العربية عام 1995 على حساب الشباب السعودى، وآخر لأبطال الدورى عام 1996 على حساب الرجاء البيضاوى المغربى، ولقبان للسوبر عامى 1997 و1998 فى المغرب وتونس. ** ارتفع عدد نقاط الأهلى فى التصنيف الإفريقى إلى 87 نقطة، وعمق الفارق مع الترجى التونسى إلى 32 نقطة، كما رفع الفارق بينه وبين النجم الساحلى التونسى -منافسه على لقب القرن الحادى والعشرين- إلى 13 نقطة، مؤكدا أنه يسير بخطى ثابتة نحو الحفاظ على اللقب، الذى أحرزه فى القرن الماضى على حساب الزمالك. ** اللقب رقم 125 فى تاريخ الأهلى جعله أكثر أندية العالم حصولا على الألقاب، رغم أن منافسه رينجرز جلاسجو الأسكتلندى تأسس عام 1872، وبدأ المشاركة فى البطولات فى بلاده عام 1890. ** بتسلمه كأس هذه البطولة من العامرى فاروق -وزير الدولة لشئون الرياضة- وعيسى حياتو -رئيس الاتحاد الإفريقى لكرة القدم- رفع وائل جمعة قائد فريق الأهلى ألقابه الإفريقية مع الأهلى للرقم 10، كان "جمعة" قد حقق لقب دورى أبطال إفريقيا فى أول مواسمه مع الأهلى عام 2001، ثم أضاف 3 ألقاب أخرى فى البطولة نفسها أعوام 2006 و2007 و2009، كما حصل مع الأهلى على كل ألقاب السوبر، بداية من نسخة 2002 على حساب كايزر تشيفز الجنوب إفريقى، وحتى اللقب الأخير على حساب ليوبار الكونجولى. ** رغم أن العام الأخير شهد تجميد النشاط المحلى فى مصر بعد كارثة ملعب بورسعيد، التى راح على إثرها 72 من أنصاره فى الأول من فبراير الماضى، تعد هذه البطولة الثالثة للأهلى خلال هذه الفترة بعد أن توّج بلقبه السابع فى كأس السوبر المصرى أمام إنبى فى التاسع من سبتمبر فى العام الماضى، ثم توج بلقبه السابع فى دورى أبطال إفريقيا على حساب الترجى فى نوفمبر قبل أن يحقق هذا اللقب للمرة الخامسة فى تاريخه.