كشفت القناة السابعة الإسرائيلية أن قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية "الإسرائيلية" قامت الخميس الماضى بغرس أعداد كبيرة من الأشجار بالقرب من مستوطنة "نتيف هعشرا" الواقعة على حدود قطاع غزة، وذلك فى إطار المشروع المسمى بالتشجير الأمنى، وهو المشروع الذى يتضمن غرس وزرع أعداد ضخمة من الأشجار لتمويه وتأمين المواقع العسكرية والمدنية الصهيونية. وتؤكد القناة أن هذه الفكرة ليست جديدة، بل بدأت قوات الاحتلال تنفيذها منذ عام 1948م وحتى حقبة الستينيات من القرن الماضى، حيث قامت تلك القوات بزرع آلاف الدونمات من الغابات الأمنية، ثم قامت مؤخرا باستئناف هذا المشروع على ضوء التصعيد الذى نشب فى الآونة الأخيرة فى قطاع غزة، ويتعاون فى تنفيذه أكثر من جهة إسرائيلية. وتضيف القناة أن هذه الأشجار التى تم غرزها مؤخرا من المقرر أن تنمو فى غضون عامين أو ثلاث، حيث تصبح أشجارا ضخمة وكثيفة وتشكل ما يشبه الغابة. يذكر أن شجر الغرقد، هو شجر يهودى، يقوم بزراعته اليهود بكثرة فى العديد من الأماكن المختلفة، حيث تعد أكثر المناطق زراعة لشجر الغرقد فى دولة فلسطينالمحتلة. وقد روى عن النبى صلى الله عه وسلم قوله: ((لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون، حتى يختبئ اليهودى من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله، هذا يهودى خلفى فتعال فاقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود)).