يعقد زعماء المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) اجتماعا طارئا بمدينة أبيدجان عاصمة ساحل العاج اليوم السبت لبحث العمليات العسكرية والأوضاع الأمنية في جمهورية مالي الواقعة في غرب إفريقيا، والتي شهدت انقلابًا عسكريًّا العام الماضي أدى إلى تدهور الأوضاع السياسية والأمنية فيها. وذكر بيان أصدرته المجموعة التي تتخذ من العاصمة النيجيرية أبوجا مقرًّا لها اليوم أن زعماء غرب إفريقيا سوف يبحثون أيضًا الأوضاع السياسية في مالي أيضا. مشيرًا إلى اجتماع عقد مؤخرًا لمجموعة العمل الخاصة بالتوسط لإنهاء الأزمة، وقالت الإيكواس إنها قررت التعجيل بنشر قوات تابعة لها في جمهورية مالي؛ حيث أشار بيان وقعه كادري اوادراجو رئيس مفوضية المجموعة منذ أيام، إلى أن الموافقة على نشر القوات جاءت بناء على قرار مجلس الأمن رقم 2085 الذي صدر الشهر الماضي حول مالي بعد زيادة أعمال العنف والتطرف في الشمال. يذكر أن مجموعة الإيكواس تتكون من 15 دولة وتأسست عام 1975 في مدينة لاجوس العاصمة القديمة لنيجريا، ومهمتها الأساسية دعم التعاون الاقتصادي بين دول غرب إفريقيا، وتضم المجموعة (نيجيريا، وبينين، وبوركينا فاسو، والرأس الأخضر، وكوت ديفوار، وجامبيا، وغانا، وغينيا، وغينيا بيساو، وليبيريا، ومالي، والنيجر، والسنغال، وسيراليون، وتوجو)، وكانت موريتانيا أحد أعضاء المنظمة ولكنها انسحبت عام 2000، وتم اختيار مصر عضوًا مراقبًا بها.