أحيا عدد من النشطاء والتيارات السياسية بالإسكندرية، عصر اليوم الاثنين، الذكرى الثانية لاستشهاد الشاب السيد بلال الذى لقى مصرعه على أيدي ضباط أمن الدولة بعد تعذيبه على خلفية تفجيرات كنيسة القديسين، وذلك أمام مسجد القائد إبراهيم. وكان من أبرز المشاركين في الوقفة ائتلاف شباب الثورة، وائتلاف عمال مصر، وعدد من التيارات الإسلامية بالإسكندرية، وعم الشهيد خالد سعيد. وردد المشاركون يا بلال نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح، القصاص القصاص دم الشهداء مراحش بلاش، اكتب على حيط الزنزانة قتل السيد عار وخيانة، مش حنخاف من تهديداتكم ولا من الأمن الوطنى بتاعكم. كانت محكمة جنايات الإسكندرية قد قضت في 21 يونيه الماضي بحبس ضباط أمن الدولة المتهمين بقتل وتعذيب السيد بلال وآخرين 15 عامًا للمتهم الحاضر محمد الشيمي، وشهرته علاء زيدان، والمؤبد لأربعة من ضباط أمن الدولة الهاربين: حسام الشناوي وأسامة الكنيسي وأحمد مصطفى كامل و محمود عبد العليم، فيما أعيدت محاكمة المتهم الخامس وحكمت المحكمة ببراءته في جلسة 20 ديسمبر 2012م. وتعود أحداث هذه القضية إلى تفجيرات "كنيسة القديسين" التي تم بعدها القبض على مجموعة من السلفيين وتعذيبهم وهتك عرض بعضهم؛ بغرض حملهم على الاعتراف بارتكاب الجريمة؛ مما أدَّى إلى مصرع أحدهم وتمَّ حفظ القضية إداريًّا إلا أنه بعد الثورة أعيدت التحقيقات فيها من جديد.