تمكنت قوات الأمن بمدينة دمنهور وعدد من الأهالى المؤيدين لقرار الدكتور محمد مرسي من ضبط 2 بلطجية حاولوا التسلل لاقتحام مكتب ومقر جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة البحيرة حاملين آلات حادة "سيف وسنجه ومطاوي وزجاجتين مولوتوف مساء اليوم". وأكد شهود عيان أنهم فوجئوا بعدد من الأفراد يقومون بالجري مسرعين من وسط الميدان باتجاه المنزل الكائن به المقر وتمكن الأهالى من عرقلتهم ليقع من بين ملابسهم الآلات الحادة وتم تسليمهم سريعا إلى قوات الأمن المتواجدة. تمكن اللواء محمد الخليصى، مدير المباحث الجنائية، وتحت إشراف اللواء محمد حبيب، مساعد الوزير مدير أمن البحيرة، المتواجد بمكان الحادث، من ضبط اثنين من البلطجية مندسين وسط المتظاهرين وبحوزتهم 3 أسلحة بيضاء "سيوف" طويلة الحجم، كما أرشد شخص عن وجود قنابل مولوتوف و كاوتشوك و كميات من البنزين بالقرب من المقر الإداري، يعتقد أنها كانت ستستخدم في الهجوم. تم التعرف على البلطجية وهم "محمود ف س " 25 سنة"، عاطل ومقيم حارة البلاسى دائرة قسم دمنهور، سبق اتهامه فى قضايا سلاح بدون ترخيص، محمود أ ب "21 سنة" عاطل ومقيم شارع صلاح الدين، بدائرة قسم دمنهور من معتادى الإجرام، وجارى مناقشة المتهمين لمعرفة من ورائهم وتحرر عن ذلك المحضر رقم 22521 جنح قسم دمنهور وجارى العرض على النيابة. وفي رد فعل سريع تجمع العشرات من مؤيدي الرئيس محمد مرسي والمثمنين للقرارت الصادرة أمس بالتجمع أسفل المكتب لتأمينه ومنع التعدي عليه في الوقت الذي يظل فيه العشرات من شباب القوى الحزبية بالبحيرة يتظاهرون بالحديقة وسط الميدان بشكل سلمي. وقام مدير أمن البحيرة بلقاء القوى المتظاهرة والتأكيد على أن الأمن لن يسمح بالتعدي على المنشآت العامة أو الخاصة لأنه منوط بحمايتها وفق أحكام القانون كما أكد على أنه أيضا منوط به حماية المتظاهرين ومنع اندساس أى من المخربين أو البلطجية بينهم وهو ما ثمنه المتظاهرون. وفي تصريح خاص ل " الحرية والعدالة"، أكد مدير أمن البحيرة أن هناك تواجد أمني مركز وقوي اليوم لوجود حركة في الشارع، مشيرا إلى أنه كل ما نرجوه أن تكون الوقفات بشكل سلمي يعبر كل منهم عن مشاعرة وآرائه واتجاهاته.