تشير التقديرات الأولية الإسرائيلية إلى أن صواريخ المقاومة الفلسطينية نجحت خلال أسبوع واحد فى إلحاق خسائر مادية فى البنية التحتية وفى الاقتصاد الإسرائيلى بلغت 2.5 مليار شيكل، بخلاف التكاليف العسكرية التى تحملتها قوات الاحتلال الإسرائيلى خلال عدوانها على القطاع وبخلاف 750 مليون شيكل قدمت باعتبارها تعزيزا من الحكومة لنشر منظومة القبة الحديدية، والتى إذا أضيفت إلى الرقم السابق قد تصل خسائر إسرائيل الفعلية خلال الأسبوع الماضى إلى 5 مليارات شيكل. علاوة على ذلك هناك أعباء مالية أخرى ستتحملها خزانة الدولة العبرية التى تعانى عجزا فى الميزانية، تتمثل فى تعويض الإسرائيليين الذين تضرروا من صواريخ المقاومة الفلسطينية إما بفقد عملهم أو بتضرر منازلهم وممتلكاتهم. هذا وتشير تقديرات مبدئية وضعها الدفاع المدنى الإسرائيلى ونشرتها صحيفة "إسرائيل اليوم" أمس الأربعاء إلى أن الأضرار التى لحقت بالمصانع الإسرائيلية جراء صواريخ المقاومة الفلسطينية بلغت 150 مليون شيكل، بينما انخفض العائد التجارى إلى 100 مليون شيكل يوميا، ووقعت خسائر مباشرة للمنازل فى الكيان قدرت بحوالى 100 مليون شيكل، وتكبدت البنية التحتية والمبانى العامة خسائر تصل إلى عشرات الملايين من الشيكلات. كما نجحت الصواريخ الفلسطينية فى إحداث خسائر للقطاع الزراعى الإسرائيلى وصلت إلى نصف مليون شيكل يوميا، وخسائر فى صناعات المستوطنات العمالية (الكيبوتس) تصل إلى 60 مليون شيكل، بالإضافة إلى إغلاق ما يقرب من 70 مصنعا فى المستوطنات المحيطة بقطاع غزة. ويضيف تقرير الدفاع المدنى الإسرائيلى أن الصاروخ الفلسطينى الواحد نجح فى إحداث خسائر بين 6 و10 منازل إسرائيلية.