اعتمد الرئيس محمد مرسي، قرار اختيار الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ال118 خلفا للبابا شنودة الثالث الذي رحل في 17 مارس الماضي، وقد تسلم الأنبا باخوميوس قائم مقام البطريرك، مساء أمس، القرار الرئاسي باعتماد البابا تواضروس الثاني. وفيما يتعلق بدعوة الرئيس مرسي لحضور تنصيب البابا تواضروس الثاني، أكد الأنبا بولا المتحدث الرسمي للكنيسة المصرية ل"الحرية والعدالة": أنه "تم اختيار لجنة من أعضاء المجمع المقدس ستتوجه إلى قصر الرئاسة لتقديم دعوة للرئيس لحضور الحفل وتشريف الكنيسة، وسيحدد الرئيس إذا وافق على الحضور وقته المناسب للحضور". وقال بولا: "إن مراسم الاحتفال بتنصيب البابا تواضروس ستبدأ كنسيا من الساعة السابعة صباح يوم 18 نوفمبر الجاري بطقوس وصلوات كنسية، ولكن بالنسبة لحضور المسئولين فإن ذلك سيكون له وقت آخر في نفس اليوم". وأضاف أن "الكنيسة لن توجه دعوات للمسئولين أو الوزراء، ولكنها خصصت موقعين إليكترونيين لتلقي رغبات الحضور رفعًا للحرج عمن لا تسمح ظروفه بالحضور"، مشيرًا إلى أنه "تم تخصيص مقاعد للوزراء والمسئولين ومقاعد أخرى لأسرة البابا الراحل شنودة الثالث، وأخرى لأسرة البابا تواضروس الثاني".