"فى سوريا لم تعد هناك أسواق لشراء ثياب العيد، ولا أطفال ليفرحوا بالعيد، فى سوريا يصنع الكفن من أجل الشهيد، عيدكم فى الجنة إن شاء الله".. تغريدة أطلقها المدون السورى حمد العجمى عبر حسابه على موقع "تويتر" وتناقلها النشطاء لتعبر عن حالة الحزن التى تسيطر على الشعب فى عيد الأضحى المبارك مع استمرار بشار الأسد وقواته فى ارتكاب المذابح فى حق الشعب المطالب بالحرية والديمقراطية والتحرر من الفساد... فلم تنس بهجة العيد نشطاء مواقع التواصل من تذكر إخوانهم فى سوريا فى دعواتهم يوم عرفة وأول أيام العيد؛ فقد تعالت الدعوات عبر موقعى "فيس بوك" و"تويتر" لتخلق حالة من التوحد حول هدف واحد، وهو الدعاء بقرب تحرير سوريا: فكتب أنس صلاح: "ياااا رب إنى أسألك لأهلنا بسوريا أن تتقبل شهداءهم، وتشفى مرضاهم، وتوحد صفهم، وتزيد إيمانهم، وتنزل الهزيمة بمن ظلمهم، رب اغفر لمن قال: آمين". أما الشاعر عبد الرحمن الأبنودى فقال: "أتقدم بالتهنئة إلى شعبنا المصرى العظيم بعيد الأضحى المبارك. رحم الله شهداءنا الأبرار... نصر من الله قريب لشعب سوريا العظيم.. كل عام وأنتم بخير". عبد الرحمن الدحيم: "اللهم أهلك الطاغية بشار، وارحم شهداء سوريا، فكم عانوا، وكم تعبوا، حتى نفد كل صبرهم سوى الثقة بعظمتك، ربى انصرهم على من ظلمهم". بثينة الإبراهيم: "يا جبار اجبر جرح سوريا، واجمع كلمة أهل الحق فيها، يا قادر اقصم الخوار بشار، وليكن عيد سوريا عيدين، يا معز أعزّ أحبتنا أهل الحق فى سوريا وانصرهم". عجيل النشمى: "اللهم قد بلغت القلوب الحناجر، وضاق على أهل سوريا السبل، فنصرك الذى وعدت عبادك المظلومين المؤمنين، أرنا فى بشار وحزبه ما تقربه القلوب". توفيق الصايغ: "بشروا بشار أن الله لن يردّ عباده الحجاج إلا بإجابة الدعوات.. وأى دعوات! بشروه بجنود الله التى لا يعلمها إلَّا هو". محمد البوعنين: "اللهم إن بشار الأسد وعصابته.. قد طغوا فى سوريا .. وأكثروا فيها الفساد.. وانتهكوا حرمات العباد.. اللهم فصب عليهم سوط عذاب.. وكن لهم بالمرصاد". مصطفى الزيدى: "إذا كان أحد يستحق أن نهنئه بالعيد فهم المجاهدون فى سوريا.. هنيئا لمن مات منهم..الشهادة بإذن الله.. وسيكتب النصر على أيدى الأحياء منهم بالتأكيد!!". ساعدوا سوريا وعبر موقع "فيس بوك" أطلق مجموعة من النشطاء مبادرة أطلقوا عليها "ساعدوا سوريا" دعوا فيها إلى تقديم التبرعات والدعاء للشعب السورى فى أيام العيد المبارك فى محاولة لإدخال البهجة إلى قلوبهم رغم الآلام والدماء والقتلى الذين يتساقطون بالعشرات يوميا فكتب أحمد عبد العليم: "كل عام أنتم جميعا بخير وصحة ورضا.. نسأل الله العظيم أن يأتى بالعيد القادم والقدس ودمشق محررتان!". عبد الرحمن الفليكاوى: "إخواننا فى سوريا، والله لن تنسينا كثرة الهموم الدعاء لكم اليوم! اللهم انصر المجاهدين فى سوريا، اللهم ارحم غربتهم، وآمن روعتهم". هالة عامر: "من سوريا نتعلم الصمود والكفاح والتضحية ومعنى كلمة حرية، إلى شعب سوريا لا تيأسوا فى العيد، سنتعلم من سوريا دروسا أخرى، كيف يكون التحرر أسمى من ملابس جديدة أو مائدة فخمة". محمد على: "هل فكرت فى عيلة قتلت كلها؟ هل فكرت كيف يدخل عليك عيد ومفيش فى البيت إلا آثار الدماء وأهلك مشردون وقتلى وجرحى؟ لكم الله شعب سوريا العظيم".