أعلن ممدوح الولي نقيب الصحفيين، خلال لقائه بصحفيي جريدة الجمهورية تشكيل لجنة رباعية برئاسته تضم كلا من يسري السيد مدير التحرير الجمهورية الأسبوعي، وهشام بسيوني مساعد رئيس التحرير الجمهورية، وصفوت عمران مساعد مدير تحرير الجمهورية للشئون السياسية؛ للتفاوض مع د. أحمد فهمي لإنهاء أزمة عبد الرحيم بما يضمن كرامة الصحفيين عقب عودته من أداء فريضة الحج، مشددا على تضامنه مع عبد الرحيم وصحفيي الجمهورية. كما عرض الولي مقترح لحل أزمة عدد من الصحفيين المتضررين بتأسيس شركة مساهمة للشركة القومية للتوزيع برأسمال 2 مليون جنيه لإنشاء جريدة أسبوعية تضم كافة صحفيي الأحزاب المتضررين، على أن تكون المليون جنيه الأولى هي المنحة التي وفرها الأعلى للصحافة لهم، والثانية سيتم التفاوض عليها خلال الأيام المقبلة. ووافق الولي على اعتبار نقابة الصحفيين مقرا مؤقتا لهذه الجريدة لحين تجهيز مقر دائم لها، متعهدا بضخ إعلانات للجريدة من بعض المصادر الإعلانية، كما أعلن صرف 1000 جنيه لكافة صحفيي الأحزاب المتضررين والمعتصمين بمقر النقابة قبيل عيد الأضحى كمساهمة من النقابة لحل أزمتهم. وفيما يخص أزمة جريدة "الشعب"، كشفت مصادر أن انفراجة وشيكة ستشهدها الأزمة عقب لقائهم بوفد من الرئاسة الإثنين، كما جدد الولي تعهده خلال زيارته لمقر اعتصامهم بالنقابة على أزمتهم سوف تُحل داخل البيت الصحفي خلال وقت قريب. من جهة أخرى قرر مجلس نقابة الصحفيين الدعوة لجمعية عمومية طارئة 18 نوفمبر المقبل لمناقشة ثلاثة قضايا هي: قضية الاعتداء على الحريات الصحفية، بالإضافة لمناقشة لائحة الأجور، ومواد الرأي والتعبير في المسودة الأولى للدستور.