انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر استضافة فتاة، يعتقد بدعووى أنها "عبقرية"، في برنامج مصري تقدمه الإعلامية "إيمان الحصرى" أحد أبواق الانقلاب الإعلامية بفضائية المخابرات "دى أم سى"، وأثار هذا الفيديو الدهشة والسخرية بين رواد المواقع. وفي التفاصيل، استضاف برنامج "دي ام سي" الطفلة فريدة طارق الملقبة ب"الطفلة العبقرية" بعد حصولها على درجة ذكاء 147. ويظهر الفيديو الفتاة إلى جانب أمها التي تقولفي البداية إن لدى ابنتها قدرات عقلية وتستطيع القيام بالحسابات دون اللجوء إلى الورقة والقلم. ثم كانت المفاجأة الصادمة بعد الكشف عن "عبقريتها"، فسألتها والدتها أولاً 20+10 ثم طلبت المذيعة أن يكون السؤال أصعب، لتعود الوالدة وتسألها 25+5+9. وتسبب الفيديو في صدمة رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أبدوا دهشتهم من استضافة الفتاة على أنها "عبقرية"، فيما قال آخرون إنها ضحية لوالدتها التي تدفع بابنتها نحو الوهم: الإعلام المضلل يرد "نعم وقعنا في شرك سيدة ادعت بمستندات (لا أحد يعلم حتى الآن كيف حصلت عليها ومدى صحتها) إن بنتها عبقرية ومعجزة". هكذا ردّت إيمان الحصري مقدمة برنامج " مساء دى إم سى" بفضائية المخابرات. أوضحت "الحصري" -عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”- أنه بالفعل تم خداعهم، ووقعوا في شرك سيدة ادعت بمستندات (لا أحد يعلم حتى الآن كيف حصلت عليها ومدى صحتها) أن ابنتها عبقرية ومعجزة. وأضافت: كان وما زال هدفنا ونيتنا أولا وأخيرا من هذه النوعية من الفقرات إننا نقدم في البرنامج نماذج حلوة وناجحة ومختلفة ندعمهم ونساعدهم وده عملناه كتير مع أطفال وشباب موهوبين فعلا في حلقات سابقة. وزعمت "الحصرى" إلى أن هناك بالتأكيد تقصيرا كبيرا من شخص لم يقم بعمله في عمليه البحث والتدقيق والتأكد من شخصية الضيفة، ومدى دقة روايتها وصحة الشهادات الكثيرة الخاصة بحصول الطفلة على ثاني أذكى طفلة على مستوى العالم، مستطردة: ومن ثم تحولت الفقرة من محاولة دعم ومساندة وتقديم موهبة حقيقية إلى فقرة كوميدية ضحيتها طفلة صغيرة. سوابق لم تكن الطفلة المعجزة الفضيحة الوحيدة خلال الأيام الماضية؛ حيث سبقتها فضيحة استضافة "بائع السندوتشات" حاتم الجمسى، على أنه خبير سياسى واستراتيجى من نيويورك.