في ذكرى مرور 4 سنوات على اعتقال الحاجة سامية شنن، دشن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي للتغريدات القصيرة "تويتر" حملة على هاشتاج #سامية_شنن اتهموا فيها منظمات حقوق الإنسان والمنظمات النسوية بالتخاذل والزيف على حد قول صفحة "شباب ضد الانقلاب"، فيما رأى محمد عمر أن "دور منظمات حرية المرأة والمساواة.. هي المطالبة بحرية الخلاعة والعري فقط". أما حركة "نساء ضد الانقلاب" التي شاركها عدد من النشطاء دعوتها، فخاطبت ضمير الإعلاميين "الذين لا تزال لديهم يقظة من ضمير أن ينتفضوا من أجل سيدة مصرية بسيطة، كانت تعمل بائعة خضروات وفواكه في سوق كرداسة، تقزم نظام دولة بأكمله ليستغل كافة مؤسساته لكسرها والنيل من إرادتها ولكن هيهات لهم أن يصلوا لمبتغاهم". ودعت الحركة كافة المؤسسات الإعلامية المحلية والدولية لإطلاق حملة حقوقية لنشر قضية سامية شنن وتفعيلها دوليا وحقوقيا وفضح جرائم النظام الانقلابي في مصر بحقها وبحق العشرات بل المئات غيرها. وكشف الناشط السياسي عمرو عادل أن سامية شنن هي: "امرأة مصرية من قلب مصر 57 عاما ولها 4 أبناء تعيش لمدة أكثر من 4 سنوات بين جدران سجون السيسي ظلما". وقالت "ثائرة ربعاوية": "بعد 4 سنوات قضتها الحاجة #سامية_شنن خلف القضبان نخاطب كل صاحب ضمير حي أن ينتفض من أجل سيدة مصرية بسيطة تعاني الظلم والقهر من مرتزقة السيسي". وقال حساب "خواطر شاعر": "يا أمي سجنك حرية والعار لأولاد المثالية.. أصبحت رمزا للوطنية رغم انوف كلاب الدخلية".