- التمويل الأمريكى لمنظمات المجتمع المدنى كانت له أهداف غير معروفة، أخطرها: التحريض ضد الجيش والشرطة، وتدريب الشباب لتخريب مؤسسات الدولة. والسؤال: لماذا لم تقل أبو النجا هذا الكلام وقتها؟! وما الإجراء الذى اتخذته الحكومة الحالية بعد هذا الكلام الخطير؟! - النجاحات المتوالية التى حققها رئيس الجمهورية أطارت صواب الناصريين، وجعلتهم يهرفون بما لا يعرفون، وذكرونى بالذين قالوا: ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورًا!! - أصبحت الموضة الجديدة لمتظاهرى المطالب الفئوية، خلع ملابسهم والوقوف عرايا!! لا أدرى هل هذا لقلة حيائهم، أم ترجمة للمثل السائر: «الناس طلعت من هدومها»؟! - المسلمون الذين أحرقوا نسخة الإنجيل أمام السفارة الأمريكية انتقامًا للإساءة للنبى -صلى الله عليه وسلم- ارتكبوا خطأ فادحًا يستحقون عليه العقاب، لأنهم أخطئوا فى حق الإسلام أولا، وفى حق من أرادوا الدفاع عنه ثانيًا، وما سمعنا بهذا الفعل الشنيع فى شريعتنا الغراء. - عندما يتكلف زواج (الحاجة حفيظة) ابنة سلطان بروناى (20) مليون دولار، فاعلم أن الإسلام الحق لم يصل هؤلاء الناس، وإن ادعوا أنهم مسلمون فاهمون، وإن أنفقوا الملايين على الدعوة الإسلامية. - هناك الآن أحزاب ورقية لشخصيات سياسية فاشلة ذات صوت عال، بدأت فى تسجيل جمعيات خيرية عديدة باسمها، هنا لن يتحدث أحد عن استغلالها العمل الدينى للكسب السياسى، وسيصمت إعلاميو السوء أمام ما يعتبره أولياء نعمتهم خطًّا أحمر وحرامًا على الإسلاميين، حلالا عليهم لا شية فيه. - ألح الأقباط فيما مضى من أجل إعلان تعدادهم الرسمى، معتبرين عدم إعلان ذلك اضطهادًا لهم.. ولما ألمح رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء إلى تعدادهم الحقيقى، اعترضوا اعتراضًا شديدًا مشككين فى الأرقام المعلنة، ما المطلوب إذًا؟! - ما الذى يجعل وزير الآثار يؤكد أنه لا يوجد دليل على خروج الآثار كهدايا فى العهد السابق؟! إن الذى باع مصر للصهاينة وغيرهم -يا سيادة الوزير- يمكن أن يفعل أى شىء، وماذا تعنى قطعة آثار -بل ماذا يعنى المتحف المصرى كله- إذا كان الفاسد قد اعتبر البلد ملكه هو وابناه وزوجه المصون، بالمناسبة: من سرق لوحة الخشخاش يا سيادة الوزير؟! - غريب وعجيب أن تحتفل الطائفة الناصرية بذكرى وفاة طاغية مصر ومؤسس دولة العسكر، فى وقت نحتفل فيه بزوال الطغاة وانهدام دولة العسكر، إنهم بدلا من أن يستحيوا مما فعله (الزعيم) فى حق البلاد والعباد، راحوا يعددون مآثره على طريقة: (اللص الشريف).. رحم الله عشرات الأنفس التى قتلها زبانية (خالد الذكر!!) تحت جحيم التعذيب. - لو أن أحد الإسلاميين فعل ما فعل عمرو حمزاوى ومنال الطيبى، من استقواء بالخارج ومحاولة تلغيم الدستور، لسمعنا تحقيرًا واتهامات ما سمعنا بها فى الأولين ولا فى الآخرين.. لكن يبدو أنه ليس هناك حرج على الليبراليين والعلمانيين وأصحاب الأجندات، حتى لو طالبوا بعقد محاكمات دولية للوطن. - ما زالت هيئة الرقابة الإدارية برئاستها الجديدة، توجه كل عدة أيام ضربة من ضرباتها الموجعة ضد فساد أعوان النظام البائد.. ولكن الشعب يريد تسريع وتيرة هذه الضربات.. البلد ملىء باللصوص الذين انتفخت جيوبهم وأقفيتهم على حساب الشعب الذى يعانى نصف أفراده الجوع والمرض. - قضية الأبقار المهرمنة، وضعت المواطنين فى حيرة من أمرهم، وأعادت إلى الأذهان مظاهر الفساد فى عهد المخلوع، (33) ألف بقرة تم استيرادها من أستراليا، وقد زرعت فى آذانها كبسولات هرمونية، وهناك فريق من المتخصصين يرفض ذبحها، لكن وزارة الزراعة سمحت -مؤخرا- بذبحها. أين الحقيقة؟! وهل الشعب ما زال ضحية لعمليات الفساد؟! - ما الذى يجعل ضابط شرطة -أحاله الوزير للتحقيق- يسير بسيارته الخاصة دون لوحات وبزجاج يحجب الرؤية؟! إلا إحساسه أنه فوق القانون، بل قل: إنه يدوس القانون بحذائه.. على الرغم من أنه رجل قانون!! - عزاء لأصحاب السيارات المسروقة: ألا يحزنوا، فقد سرقت سيارة رئاسة الجمهورية من أمام منزل الرئيس بالشرقية، وسرقت سيارة مدير أمن الجيزة -بالإكراه- من فوق الطريق الدائرى. - هناك حلقة مفقودة فى أزمة الوقود.. ابحثوا عن اللصوص الكبار الذين يسهلون عمليات السرقة واستغلال الدعم، أليس المثل يقول: (حاميها حراميها)؟! - لا أعتقد أن تغيير نظام الثانوية العامة سوف يغير شيئًا فى قضية الدروس الخصوصية، أو فى انتظام الطلاب، ما لم تكن هناك وقفة جريئة من جانب الوزارة لمحاربة تلك المافيا ولإعادة الانضباط إلى المدارس. - مشكلة أطفال الشوارع لن يتم علاجها بين يوم وليلة، ولن تجدى معها كثرة المسكنات، إنما علاجها بعودة المجتمع إلى دينه، واستقرار الأسر، وإنبات قيم التكافل والرحمة بين الناس. - من الحكم العطائية: إن أردت أن تعرف قدرك عنده؛ فانظر فى ماذا يقيمك.