حدث يتكرر في كل محافظات مصر، منذ الانقلاب العسكري، باهمال الامن الجنائي والاجتماعي، من قبل قوات الامن المتنوعة في مصر، حيث تشاهد كل يوم الكثير من حوادث القتل والخطف وتجارة الأعضاء في عهد "الدكر" الذي بات عاجزا عن جلب الأمن للمواطن المصري، بل تركز دور الأمن في إرهاب الآمنين ومطاردة الأطفال واعتقال الشيوخ والأطفال والفتيات لمجرد رفع صوابع اليد بشعار رابعة أو لافتة مكتوب عليها رأي، من المفترض أن يحترمه القانون والدستور، برفض الانقلاب أو معارضة سياسات المنقلب. وفي هذا السياق، تشهد قرى مركز العياط، جنوب محافظة الجيزة حالة من الانفلات الأمنى غير المسبوق فى ظل غياب تام للشرطة، التى تركت المجال واسعا أمام البلطجية وطالبى الثأر، فى الوقت الذى تفرغت فيه لملاحقة الأبرياء وأهملت أمن المواطن. فى قرية بهبيت جرت مشاجرة بين عائلتين "الشنبات" و"سعد" منذ عامين أسفرت عن مقتل أحد أبناء عائلة الشنبات ويدعي "محمود القوللي"، ليعود أبناء الشنبات اليوم لينتقموا في غياب تام للأمن، حيث قام أفراد من عائلة الشنبات بإطلاق النار علي "حمودة عبدالمجيد سالم" على كوبري بهبيت وأمام أعين الجميع دون أن يتحرك ساكنا.. فيما اكتفت قوات الأمن بالانتشار فقط بقرية بهبيت. ويغلب على سلطات الأمن منذ الانقلاب العسكري تغليب الاهتمام بالأمن السياسي على حساب الأمن الجنائي والاجتماعي، ما يهدد المجتمع المصري بموجة من العنف والقتل.