يأتي رمضان هذا العام وسط مشاعر عارمة من الألم والمعاناة، على خلفية الغلاء الفاحش لأسعار السلع والخدمات، ثم التنكيل والقمع السياسي الذي حول مصر إلى زنزانة كبيرة، ثم قرارات وزارة الأوقاف بحكومة الانقلاب التي منعت رفع مكبرات الصوت بالقرآن في صلاة التراويح، وآخر هذه القرارات التي تقتل فرحة الشعور برمضان هو منع تعليق الزينة وحبس المخالفين. جاء ذلك في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء للمهندس مدحت فودة، رئيس شركة "مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء".
حيث أكد فودة أن الشركة لن تمنح تصاريح لاستخدام اللمبات، وغيرها من أدوات زينة الشوارع خلال شهر رمضان، وبرر فودة القرار بأنه حفاظ على استمرار استقرار الأحمال.
وهدد فودة المواطنين بأنه في حال المخالفة سوف يتم تحرير محاضر سرقة تيار بمعرفة شرطة الكهرباء، ويُعاقب فيها المخالف بالحبس أو الغرامة، حسب الأحمال التي لجأ إلى سرقتها لتعليق الزينة.