قال الدكتور إبراهيم الديب، رئيس مركز هويتي لبحوث القيم والهوية، إن اعتقال خالد علي، محامي قضية جزيرتي تيران وصنافير، يكشف هشاشة وضعف النظام الانقلابي الذي لم يقدم أي شيء لمصر وبدأت تتكشف حقائقه وإنه لا يفرق بين أي من التيارات السياسية. وأضاف الديب، في مداخلة هاتفية لبرنامج طبعة جديدة على قناة مكملين اليوم الأربعاء، أن تصرف سلطات الانقلاب على هذا النحو يعني موت الحياة السياسية بصورة كاملة وسيطرة تامة للنظام العسكري الانقلابي، ومحاولة لتكميم الأفواه.
وأوضح الديب أن هذه الواقعة كشفت للمجتمع المصري حقيقة هذا النظام ويعالج الوعي المجتمعي ويحول قطاعات كبيرة من الجماهير السيساوية إلى الاصطفاف الثوري.