كشفت مشروع موازنة الهيئة الوطنية للإعلام للعام المالى الجديد 2018/2017 بحكومة الانقلاب عن حجم الخسائر يبلغ 5.9 مليار جنيه، بزيادة قدرها 1.2 مليار جنيه عن خسائر العام الجارى. وبلغت جملة التكاليف والمصروفات لماسبيروا فى موازنة العام المالى الجديد 7.7 مليار جنيه، بزيادة قدرها 1.3 مليار جنيه عن العام المالى الجارى، مقابل إيرادات تقدر ب1.8 مليار. وبلغ حجم الخسائر المتوقعة بهيئة السكة الحديد، 4 مليارات و960 مليونًا جنيه، حيث بلغت جملة التكاليف والمصروفات بالهيئة 9.3 مليارات جنيه، بزيادة قدرها 479 مليون جنيه عن العام الجاري، مقابل إيرادات بلغت 4.3 مليارات جنيه. ومن المتوقع خلال الأيام المقبلة وقبل عيد الفطر، رفع أسعار تذاكر القطارات، بعد قرار مماثل برفع أسعار تذاكر مترو الأنفاق بنسبة 100% مارس الماضي، إلا أن الخسائر ما زالت متواصلة في عهد الحكم العسكري. وكان المهندس مدحت شوشة، رئيس الهيئة القومية للسكك الحديدية، أكد أن حركة القطارات من الممكن أن تتوقف تماما، إذا لم تستطع سداد التزاماتها. وأكد "شوشة" -خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس برلمان الدم، لمناقشة موازنة النقل لعام 2018/2017: "أن الهيئة طلبت فى موازنتها الاستثمارية تخصيص 10 مليارات جنيه، لكن ما اعتمدته الحكومة 3 مليارات و390 مليون جنيه فقط، مطالبا بزيادة الاعتمادات 3 مليارات أخرى. وتابع: "قطع غيار القطارات قربت تخلص، ومش هلاقى فلوس أشترى"، لافتا إلى أن حركة القطارات يمكن أن تتوقف نهائيا. واستطرد رئيس هيئة السكك الحديدية: "القطارات هتقف، هعمل إيه؟"، مطالبا بنك الاستثمار القومى بإتاحة اعتمادات الخطة حتى يستطيع سداد باقى مستحقات الهيئة العربية للتصنيع، وشراء قطع غيار، "حتى لا يأتى يوم وتُشلّ فيه السكة الحديد، وهنكون وقتها مسئولين أمام الله، ومش هقدر وقتها أعمل حاجة". وأشار إلى أن خسائر الهيئة تبلغ 5 مليارات جنيه، منها 3 مليارات و620 مليونا فوائد قروض محلية من بنك الاستثمار، متابعا: "لو المالية تحملت ال3 مليار فوائد القروض ستصبح خسائر الهيئة 2 مليار بس، وممكن نتعافى خلال سنتين".
