في مؤشر واضح على عودة رموز نظام مبارك وتحكمهم في مفاصل المشهد السياسي عموما والتعليمي بشكل خاص، شهدت اللجنة السباعية المنوط بها اختيار رئيس جامعة القاهرة، هيمنة لفلول الوطني المنحل. وأعلن مجلس جامعة القاهرة، فى بيان له أمس الأربعاء، عن اختيار الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون البرلمانية الأسبق، والدكتور علي عبدالرحمن محافظ الجيزة الأسبق، والدكتور حسام بدراوى- وكلهم قيادات بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك- للانضمام إلى اللجنة السباعية المُشكَّلة بالمجلس الأعلى للجامعات، لاختيار رئيس الجامعة الجديد، إضافة إلى الدكتور عادل زايد، نائب رئيس الجامعة محافظ القليوبية الأسبق، على أن يختار المجلس الأعلى 4 أعضاء. وقالت مصادر، إنه من المقرر فتح باب الترشح على منصب رئيس الجامعة، خلال أبريل المقبل، قبل انتهاء المدة القانونية للدكتور جابر نصار، رئيس الجامعة الحالى، فى يوليو المقبل، مشيرة إلى أن «نصار» لم يحدد موقفه من الترشح لفترة ثانية من عدمه حتى الآن. من جهة أخرى، وافق مجلس الجامعة على طرح كرسيّ فى الدراسات العليا باسم الراحل الدكتور بطرس بطرس غالى، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، والوزير بعهد المخلوع أيضا، على أن يُدار من خلال كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.