شنت مليشيات الانقلاب فى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس عدة حملات استهدفت منازل المواطنين بالبحيرةوالشرقية، استمرارا لجرائم الاعتقال التعسفى المتصاعدة دون سند من القانون ضمن جرائمها بحق مصر وشعبها. ففى البحيرة قالت رابطة أسرة المعتقلين إن قوات أمن الانقلاب داهمت عددا من منازل المواطنين بقريتي طيبة والغرباوي وأنباء عن اعتقالات فضلا عن ترويع الأهالى واقتحام المنازل دون سند من القانون وتحطيم أثاثها وسرقة بعض المحتويات. وفى الشرقية داهمت قوات أمن الانقلاب عددا من منازل المواطنين بمدينة أبوكبير والقرى التابعه لها، ما أسفر عن اعتقال 3 بينهم "عبدالرحمن أنيس" مدرس وأسامة وهدان "محام" وكلاهما من قرية النزله واقتادهم جميعا لجهة غير معلومة حتى الآن دون ذكر الأسباب. كان المعتقلون بمركز شرطة أبوكبير قد دخلوا فى إضراب عام منذ أمس الأربعاء احتجاجًا على اختطاف المعتقل عمر علي وإخفائه قسريًا منذ ظهر الثلاثاء الماضى، بعدما كان قد تم إنهاء إجراءات إخلاء سبيله واقتياده لجهة غير معلومة من قبل ضباط الأمن الوطني. ولا تزال سلطات الانقلاب تخفى عددا من أبناء الشرقية بينهم 3 من طلاب الثانوية من مدينة أبوكبير منذ اختطافهم بتاريخ 5 يناير 2017 وإخفاء مكان احتجازهم دون سند من القانون، وترفض الكشف عن مصيرهم رغم البلاغات المحررة من قبل أسرهم ومحاميهم ضمن الجرائم التى لا تسقط بالتقادم.