بدأ، أمس، اتحاد تنمية مصر فعاليات مشروع استبدال أشجار الزينة بشوارع الوادي الجديد بأشجار فاكهة وأشجار مثمرة. وقال أحمد حنفي، رئيس الاتحاد، في تصريح خاص "للحرية والعدالة": إن المشروع بعنوان "ازرع شجرة تطرح بكره يعم الخير وثواب فى الآخرة"، ويهدف إلى زراعة 50 مليون شجرة فاكهة مثمرة في ربوع مصر، وتحديدا في الأماكن العامة والشوارع والمدارس؛ لتستفيد مصر من كل نقطة مياة أقصى استفادة ممكنة، بدلا من زراعة أشجار للزينة وللظل فقط. وأضاف حنفي أن الاتحاد بدأ بشوارع مركز الداخلة، وسيتم إحلال الأشجار القديمة بأشجار زيتون وليمون لتناسب طبيعة المنطقة، وليستفيد المارة من المواطنين منها على المدى القصير، ولتكون مشروعا إستراتيجيا للدولة، ومحصولا اقتصاديا على المدى البعيد. وأشار إلى أن الاتحاد وقوامه 32 ألف عضو متطوع من مختلف محافظات مصر، يسعى لنشر الفكرة والمشروع على نطاق أكبر؛ لتكون الاستفادة ملموسة في أقصر مدة زمنية ممكنة، مع تنظيف وتجميل المناطق التي سيتم فيها الزراعة.