كشف الدكتور محمد البرادعي، أحد أبرز الأذرع السياسية للانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013، أن المكالمة المسربة له مع مسئول أمريكي كانت بناءً على طلب من المجلس العسكر والذي كان يدير شئون البلاد آنذاك. وقال البرادعي، في الجزء الثالث من حواره مع برنامج "وفي رواية أخرى" على التليفزيون العربي: "إن هذا الاتصال كان بناءً على طلب من المجلس العسكري" مضيفًا: "خلال أحد اجتماعاته مع قيادات المجلس العسكري أخبروني أن مصر تعاني من أزمة اقتصادية، بسبب رفض الخليج منح مصر أي أموال، واتفقت معهم على أن اتصل بمن يعرف من المسؤولين الغربيين ليتوسطوا عند الخليج لمساعدة مصر".
واستغرب البرادعي من تسجيل الأجهزة الأمنية والمخابراتية لهذه المكالمة وتسريبها لوسائل الإعلام واتهامه بالتخابر مع أمريكا.
وكان المخبر الإعلامي أحمد موسى قد نشر سلسلة تسريبات مخابراتية تتضمن مكالمات للبرادعي، بالتزامن مع حوارات البرادعي على التليفزيون العربي.