دشَّن نشطاء على "تويتر" هاشتاجي "#انا_نازل_25_عشان"، و"#السيسي_لعنة_مصر"، فرغم تعدد الإجابات التي طرحها المغردون على "تويتر"، إلا أن أنجعها كان "الهاشتاج" الذي وصف قائد الانقلاب باللعنة التي حلت بالوطن، فأدت كما تقول "مغردة الثورة"، إلى ما شهدته "مصر في أسبوع.. انتحار سائق بسبب ديونه.. انتحار طالب جامعي.. انتحار أب بسبب الأسعار.. مأساة انتحار شعب حكمه العسكر". محددات اللعنة وللمفارقة بين "اللعنة" و"النعمة"، عبرت جاسمين فوزي قائلة: "حاسبوا د. مرسي على النوايا فابتلاهم الله بمن حول حياتهم إلى جحيم، وبقت خلصانة ببيادة.. إنهم البهايم والبهاليل". وأشارت إلى أن "الشباب بتموت والملايين بتطحن م الفقر وهما مشغولين ببيع البلد وتهريب الملايين، وف الآخر يقولك خونة وتمويل!". وأوضحت "سلطانة" أن السيسي لعنة مصر في "الرقص على جثث أطهار رابعة.. لعنة الأيادى اللى قتلت الساجدين.. ولعنة على كل مؤيديه الذين ما زالوا يؤيدونه خوفا من فضيحة جنسية". وقالت شيماء محمد: "من يوم ماشفناه مشفناش غير الخراب.. مصر بتضيع.. اقتصاد وسياحة وحتى التعليم خرج من التصنيف العالمي.. فاضل إيه!؟". وفي تغريدة سابقة، أوضحت "ومش بس لعنة مصر.. دي اللعنة هتصيب كل الدول اللي مولته وشاركته، فلعنة الدم ستصيب الجميع، والجميع سيدفع الثمن". وأوضح "سيف سامح" أن اللعن وصل إلى الأسعار، ف"الدولار ارتفع إلى 20 جنيها، الدواء اختفى، السكر ب15 جنيها، واللحمة ب120، والسمنة ب40، والثوم ب22، والتفاح ب22، والذهب ب600، ولبن الأطفال ب43". وكشف "أبو حبيبة2" عن أن الجميع اليوم يلعن السيسي، قائلا: "لعنة الدماء التي سفكها أصابت البلاد والعباد بالغلاء والبلاء، وأصبح الناس كالسكارى يلعنونه خفية وعلانية، من رضي به ومن رفضه". 25 يناير وأحيا الثوار أيضا، ضمن التغريدات، الدعوة إلى الاصطفاف ضمن ثوار 25 يناير، وقال أحمد "#انا_نازل_25_عشان أرجع الحرية اللي ضاعت على يد عصابة #العسكر". وقال "أسامة": "بلحة يستمر في خيانته وبيعه لأرض مصر، ووعوده الكاذبة للمصريين، وتخليه عن تيران وصنافير، وخيانته في قضية سد النهضة الذي يبدأ عمله خلال 5 شهور بكامل قوته". وعدد مغردون الأسباب المادية والأوضاع الاقتصادية التي تدعوهم إلى النزول في 25 يناير، قائلين: "ارتفاع الأسعار والغلاء أصبح لا يطاق، وانعدام الحريات وتغول الدولة البوليسية والقمع، الدولار تجاوز ال19 جنيها في سابقة لم تحدث في تاريخ مصر، اعتقال عشرات الآلاف من المصريين بلا تهم ولا جرائم، اعتقال عشرات الفتيات في جريمة لم تعرفها مصر، كل هذه الجرائم توحد المصريين للنزول في ذكرى ثورة الحرية والكرامة". ودفع الظلم "شمس الحرية" إلى النزول في 25 يناير، قائلا: "باسم عودة جريمته إنه مش حرامي، كان وسط الغلابة، دايما حاسس بهم، كان في الشارع بيتابع مش قاعد في مكتبه، أنا نازل 25 عشان الظلم ده". أما "ابن الميدان" فعلق "عشان القصاص للشهداء من القتلة والعملاء، لأن حق الدماء لا يضيع مهما طال الوقت، جرائم لا تسقط بالتقادم أيها الانقلابيون الخونة".