اتفقق سياسيون وخبراء على أن الهجوم الذي استهدف كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس، بمنطقة العباسية، صباح اليوم الأحد، وأدى إلى مقتل 25 وإصابة 49، هو صنيعة أمنية بامتياز، وأنها كنيسة "قديسين "جديدة. قال الصحفى مصطفى عبد السلام، ردًا على تفجير كاتدرائية مرقص،اليوم الأحد،بقول:كنيسة قديسيين جديدة.
وأضاف في تديونه له عبر الفيس بوك،اليوم،حصيلة انفجار الكاتدرائية المرقسية حتى الان.31 قتيلا وعشرات المصابين.ربنا يستر.بينما قال الكاتب الصحفى والسياسى محمد سيف الدولة،جريمة صهيونية بامتياز، من فعلها لا يمكن أن يكون مصريًا ولا مسلمًا ولا بشرًا من الأساس.
بينما قال نادر نور الدين، خبير الموارد المائئية بجامعة القاهرة،أولئك هم شر البرية.بينما رد الكاتب الصحفى،سليم عزوزمطلوب منك أن تصدق أن الارهاب هو من قام بتفجيرات الكنيسة اليوم!
وأضاف عزوز فى تدوينه له اليوم الأحد،عبر الفيسبوك،ابحثوا عن الجهة التي فجرت كنيسة القديسين.. لتقفوا على من فجر كنيسة القاهرة.. بدل ما كل يوم تفجير دعوا له الحكم يهنيء به.. خد لك دورتين كمان، ولا أقولك خد لك تلاتين سنة.خلاص صدقنا انه الارهاب الاسود.. ولماذا لم يقال وزير الداخلية على هذا التقصير الأمني؟!
وتابع: كم يكفيك لتشبع من الحكم.. قرن؟ خد لك قرن هي جات عليك. إنما فضونا من فيلم التفجيرات ده!خدها يا عم حلال عليك.وأردف:والكاتدرائية كمان؟.. يعني مش كنيسة في حتة مطرفة.. الكاتدرائية؟!.. اللي في الكام مرة رحتها الأمن وقفني. انت مين ورايح فين؟.. هات البطاقة.. هات الكارنيه.. معاك دعوة.. جاي لمين جوا.. طيب استني نتصل.يجوا الارهابين كده داخلين ويفجروا ويروحوا.
وواصل مجموعة تدويناته، خليها ارهاب.. خليها المرشد هو الذي فجر الكاتدرائية.. هو من مسؤوليته يواجه الإرهاب؟ اتحزم انا وأنزل لاعب الارهاب "رست"؟!.. هو البلد مش فيها وزارة مهتمها مواجهة الارهاب؟.. طيب وهي رايحه تواجه الارهاب وهي مشغولة بتليفون عبد الفتاح فايد.. وتصوير أحد النواب في أوضاع مخلة وتوزيعها على الناس لأنه رفض قانون الإعلام.
خلاص نسيب اجهزة الأمن تراقب التليفونات وتصور غرف النوم ونجيب جماعة صعايدة يحموا الأمن في البلد. وتابع:مدير عام تدريب الائمة بوزارة الأوقاف: على القناة الاولي المصرية يقول ان هناك حرب "كونية" على مصر!.. هو احنا كنا عملنا ايه في الكون نخلي الكون كله ضدنا! بينما علق الدكتور سيف عبد الفتاح،عبر تدوينه قصيرة عبر الفيسبوك، لا حول ولا قوة إلا بالله ... يارب سلم مصر من العنف والإرهاب والاستبداد.في حين رد الدكتور محمد محسوب، على التفجيرات، الرد على تجار الدم والتمييز بين شعبنا ،يكون بالتضامن مع شهدائنا بالكاتدرائية، لن نكون إلا شعبًا واحدًا، بوجه من يقتلنا.. من القديسين لرابعة لليوم.