شهدت مدينة الإسكندرية مساء أمس وصباح اليوم الخميس، تساقط الأمطار الرعدية بشكل مستمر، تسبب فى غرق شوارعها وتعطل المواصلات العامة بالميادين والشوارع الرئيسية، لتفضح مزاعم سلطات الانقلاب بأنه "لا غرق لمدينة الثغر بعد الآن". وقد أدى هطول الأمطار الغزيرة على مدينة الإسكندرية إلى غرق المدينة بكاملها بعد نصف ساعة من هطول الشتاء المتواصل، وسط غياب لرؤساء الأحياء. وكانت المحافظة قد شهدت تكاثر الأمطار وهبوب الرياح التى أدت إلى ارتفاع منسوب المياه فى الميادين والشوارع الرئيسية، وتوقف حركة المرور، خاصة على كورنيش الإسكندرية وطريق أبوقير وترعة المحمودية ومناطق غرب الإسكندرية. كما أدى هطول الأمطار إلى إغلاق المحال التجارية أبوابها بعد دخول المياه إليها، بعد انسداد كامل لشنايش البالوعات الخاصة بالصرف الصحى الرئيسى بالشوارع. كما أعلنت هيئة ميناء الإسكندرية، اليوم الخميس، غلق فتح ميناءي بوغازي والدخيلة بسببم هطول أمطار غزيرة، مصحوبة برياح شديدة، أثرت على ارتفاع أمواج البحر. جدير بالذكر أن الإسكندرية تعرضت العام الماضى لغرق المدينة بأكملها رغم إنفاق ملايين الجنيهات عليها، والتى أدت لاسقتالة محافظ الانقلاب هانى المسيرى بعد سخط المواطنين وفشله فى حل أزمة الصرف الصحى بالمدينة.
