أصدرت عدد من المراكز الحقوقية من بينها منظمة "هيومن رايتس مونيتو، ومركز الشهاب لحقوق الإنسان، وكذلك مركز عدالة، ومرصد طلاب حرية" وغيرها عدة بيانات تستنكر فيها الإخفاء القسرى لعدد من طلاب وشباب الشرقية، وتطالب بالإفراج عن جميع المختفين قسريا وتحمل سلطات الانقلاب المسئولية عن سلامتهم. ولا تزال سلطات الانقلاب تخفى ما يزيد عن 10 من الشباب والطلاب بمحافظة الشرقية من بينهم 4 من مدينة بلبيس والقرى التابعة لها، وطالب من مدينة أبوكبير وآخر من مدينة أبوحماد، فضلا عن اثنين من مدينة ديرب نجم وشاب من الإبراهيمية وطبيب من الزقازيق منذ اختطافهم بمدد متفاوتة تتراوح بين الأسبوع وما يزيد عن 3 سنوات. ومنذ ما يزيد عن 20 يوما ولا تزال سلطات الانقلاب تخفى 4 من طلاب الجامعة من بلبيس رغم التلغرافات والبلاغات التى حررها ذوو الطلاب المختفين قسريا فى جريمة ضد الإنسانية. وقالت أسر كلا من حذيفة رشاد الطالب بالفرقة الثانية بكلية الزراعة-جامعة الأزهر وعبدالرحمن كمال وبكر نبيل 21 عاما طالب بالفرقة الرابعة بهندسة العاشر، والطالب محمد السعدنى -جميعهم من بلبيس- أن سلطات الانقلاب ترفض الإفصاح عن مكان احتجاز أبنائهم منذ اختطافهم فى نهاية أكتوبر الماضى، بعد حملت مداهمات على بيوت الأهالى بمدينة بلبيس والقرى التابعة لها دون ذكر الأسباب بشكل تعسفى، ما يزيد من مخاوفهم على سلامتهم. فيما تواصل سلطات الانقلاب جريمة الإخفاء القسرى لليوم العاشر بحق محمد صلاح عبدالعزيز، 19 عاما، الطالب بكلية التجارة، والمقيم بقرية نزلة العرين التابعة لمركز ومدينة أبوكبير منذ اختطافه من محيط سكنه الجامعى يوم 13 نوفمبر الجاري، ولا يعلم مكان وجوده حتى الآن. أيضا فى ديرب نجم تواصل سلطات الانقلاب جريمة الإخفاء القسرى بحق الشاب عمار حامد حسين حامد -26 عاما- منذ اختطافه من أحد شوارع مدينة ديرب نجم يوم الأربعاء 16 من نوفمبر الجاري. كما ترفض سلطات الانقلاب الإفصاح عن مكان احتجاز عبدالرحمن محمود سلامة القزاز، خريج الأكادمية البحرية لهذا العام، منذ اختطافه بتاريخ 14 نوفمبر الجارى من شقته بمحافظة الإسكندرية دون سند من القانون. وفى أبوحماد، تواصل جريمة الإخفاء القسرى لما يزيد عن 80 يوما بحق الطالب بجامعة الأزهر محمد جمعة علي، من مدينة أبوحماد، منذ اعتقاله بعد توقيف الميكروباص الذي كان يعمل عليه لمساعدة أسرته، نهاية شهر أغسطس الماضي داخل مدينة أبوحماد.
وفى الإبراهيمية ومنذ ما يقرب من العامين ترفض سلطات الانقلاب الإفصاح عن مكان الاحتجاز القسرى للشاب أحمد محمد السيد سعيد، من مدينة الإبراهيمية منذ أن تم اعتقاله من داخل محطة مترو السيدة زينب بالقاهرة مطلع شهر يناير لعام 2015 استمرارا لجرائمها التى لا تسقط بالتقادم. وفى الزقازيق تواصلت جريمة الإخفاء القسرى منذ ما يزيد عن الثلاث أعوام بحق الدكتور محمد السيد محمد إسماعيل مدير مستشفى القنايات منذ أن تم اختطافه من أمام منزله 24-8-2013 دون الكشف عن مكان احتجازه حتى الآن. وحمل أهالى المختفين قسريا بالشرقية سلطات الانقلاب المسئولية عن سلامة أبنائهم ووجهوا نداء استغاثة لكل من يستطيع أن يقدم العون لهم بالتدخل لرفع الظلم الواقع على أبنائهم ومحاكمة المتورطين فى هذه الجريمة.