في كل يوم تصدح الأصوات، تدعو على قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بالموت كما قتل أهليهم وذويهم وأبناءهم، حتى أصبحت أرض الفيروز لا يخرج منها سوى جثث القتلى والتصفيات والإبادة والطرد من الأرض والتهجير لصالح العدو الإسرائيلي. وبحسب تقرير نشرته فضائية الوطن أمس الجمعة، فبكاء تلك السيدة التي دعت على السيسي "ربنا ينتقم منك يا سيسي" ومثيلاتها من الأرامل واللواتي فقدن أولادهن وأزواجهن واحدة من المئات بل الآلاف، جراء هجمات جيش السيسي المرتزقة عليهم كل يوم، مما حول سيناء إلى شبح يحاول السيسي إخلاءها من الجذور لصالح الصهاينة بزاعم الإرهاب الذين هم أصله.
المدينة المنسية أرض الفيروز، والتي كانت بوابة مصر الشرقية ومدنها الشيخ زويد ورفح والعريش وأخريات تعيش حالة مأساوية؛ بسبب إجرام السيسي وعصابته مقابل الرضا الصهيوني لم تشهد ما آلت إليه من قبل.
فقتل المواطنين بدم بارد يحدث كل يوم، يستيقظ المواطنون ليجدوا جديد القتل والتدمير من أبناء شعبهم المفترض حمايتهم وليس قتلهم، كما حدث مع الطفلة ندى وهي تخرج من باب المدرسة أو من جنازة رجل ذهب ليشيع شقيقه أو كانوا ينامون فسقطت قذيفة هون على منزلهم فقتلتهم جميعًا.. إن سيناء مدينة إسرائيلية من إهداء العسكر برغم أنها دفعت من عمرها السنين لحماية مصر من العدو الغاشم إسرائيل.