دفع 17 مريضًا ثمن إهمال سلطات الانقلاب في الملف الصحي، وذلك بإصابتهم بفيروس "سي" خلال تواجدهم بمستشفى قصر العيني. وباشرت نيابة مصر القديمة، برئاسة محمد حسين، تحقيقاتها في واقعة إصابة عدد من مرضى الفشل الكلوي بمسشتفيات قصر العيني بفيروس "سي"، واستمعت إلى أقوال عدد من الضحايا الذين اتهموا رئيس وحدة "غسيل الكلى والديلزة" بمستشفى قصر العيني، بالتسبب في الإهمال وعدم الاهتمام بهم في أثناء متابعتهم إجراءات الغسيل، والتسبب في نقل الفيروس إليهم.
وأكد المرضى إنهم علموا بإصابتهم بعدوى "الفيروس" من خلال التحاليل الطبية التي تجرى لهم كل ثلاثة شهور في المستشفى للاطمئنان على صحتهم حيث أخبرهم الأطباء بإصابتهم وآخرين.
وطالب المرضى النيابة بمحاسبة المسئولين والكشف عن الإهمال الذين تعرضوا له، وتوضيح السبب العلمي لنقل الفيروس إليهم.
وكان حوالي 17 مريضًا للفشل الكلوي تقدموا بمحاضر متعددة أمام نيابة مصر القديمة يتهمون مسئولي وحدة الغسيل الكلوى والديلزة بالتسبب في نقل عدوى فيروس "سي" إليهم.