واصلت أسعار الذهب ارتفاعها بالسوق المحلية، وسجل عيار 21 مبلغ 570 جنيها، وذلك لأول مرة في تاريخ مصر. كما سجل ذهب عيار 24 (647 جنيها)، وعيار 18 (492 جنيها)، فيما ارتفع الجنيه الذهب ليصل إلى 4560 جنيها، الأمر الذي تسبب في حالة ركود بالسوق المحلية خلال الفترة الأخيرة، فضلا عن عزوف العديد من الشباب عن الزواج؛ لعدم قدرتهم على تدبير تكاليف الذهب. يأتي هذا بالتزامن مع اقتراب سعر الدولار بالسوق المحلية من 17 جنيها، الأمر الذي تسبب في موجة غير مسبوقة من ارتفاع الأسعار، ودفع العديد من المستثمرين للهروب من السوق المصرية.