قال الدكتور عمر عبد العزيز، أستاذ العقيدة بكلية الدعوة الإسلامية: إن قضية الشريعة تراجعت في عهد الانقلاب، وباتت هناك مظاهر أخرى، مضيفا أنه لا ينزل بلاء إلا بذنب ولا يرفع إلا بتوبة، ومصر محتاجة إلى أن تعود إلى الله وإلى دينها وتشريعاتها وأخلاقها. وأضاف- في مداخلة هاتفية لقناة مكملين- أن الناس على دين ملوكهم، والله عز وجل يدع بالسلطان ما لا يدع بالقرآن، وإذا وجد الناس في الحكومة الدعوة إلى التدين كانوا يتدينون ولا يخافون من إظهار تدينهم، ولما جاء الانقلاب صار الناس يخافون من التدين، ورأينا بعضهم يتركون الصلاة بالمساجد، وتركت نسبة من النساء الحجاب والنقاب خوفا ورهبة. وأوضح عبد العزيز أن قضية الشريعة قضية إسلامية بحتة، فالشريعة الإسلامية تعني الإسلام رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا، وإذا كانت مصر قرابة 90 مليون نسمة وفيها ما يزيد على 80 مليون مسلم، فيجب أن يكون جميعهم يقبلون بالشريعة دستورا وقانونا.