بعد إساءة قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي للمسجد خلال عرضه كمأوى لاختباء مجموعة من الإرهابيين، في إحدى تدريبات القوات المسلحة التي قامت باقتحامه رمزيا، بدأت سلطات الانقلاب في التعرض لبعض الرموز السياسية التي أيدت انقلابه، ومع ذلك انقلب عليها السيسي جزءا وفاقا، كجزء من جزاء سنمار. الإساءة هذه المرة لمؤيد الانقلاب العسكري حمدين صباحي زعيم حزب الكرامة، وأحد رموز التيار الناصري الذي وقف في وجه أول رئيس شرعي منتخب انتخابا ديمقراطيا، حيث قامت القوات المصرية والروسية في التدريبات المشتركة غرب البلاد، باقتحام محل بقالة كمأوى للإرهابيين، في إشارة مسيئة لحمدين صباحي على تدل على لعبه على جميع الأحبال. واستنكر عبدالعزيز الفضالي، أمين شباب حزب الكرامة وعضو المكتب السياسي للحزب، اليوم الجمعة، الزج باسم حمدين صباحي ضمن المناورة العسكرية بين مصر وروسيا، في الوقت الذي لم ينتفض للزج بالمسجد في تدريبت سابقة على اعتباره رمزا للإرهاب. وقال الفضالي، في تصريحات صحفية: "ليست مصادفة أن تختار الإدارة المصرية العسكرية المشرفة على المناورات المصرية الروسية بالعلمين (حماة الصداقة) الزج باسم (حمدين) على مبنى داخل العملية، لتجعل منه (بقالة) يتم مداهمتها في أثناء العملية بحثا عن وجود خارجين عن القانون بداخلها".